لازالت قضية المغربية سميرة عطار التي اختفت شهر أكتوبر الماضي، في نواحي مدينة بادوفا، تشغل الإعلام الإيطالي، خاصة بعد فرار زوجها إلى إسبانيا، عقب متابعته في حالة سراح، واعتباره المشتبه فيه الرئيسي في قتل زوجته.
وتعود هذه القضية إلى شهر أكتوبر الماضي، حين اختفت المهاجرة تاركة أطفالها، بدون سابق إنذار، وبعد تبليغ من زوجها بالاختفاء، خلصت التحقيقات إلى أن لزوجها يد في اختفائها، وذلك بعد العثور على حاجيات تخصها في منطقة خالية خلف المنزل اللذان يسكنان فيه.
وحسب موقع “نيو نوتيسي” الإيطالي، فإن الزوج محمد الباربري اختفى عن الأنظار، ليلة رأس السنة، حيث شوهد آخر مرة قرب منزله يسوق الدراجة، ليفر بعد ذلك إلى وجهة غير معلومة.
وأضاف الموقع الإيطالي نقلا عن مصادر أمنية بأن المشتبه فيه قد فر إلى إسبانيا هربا من المتابعة القضائية.
ومن جهة أخرى، سافرت والدة المهاجرة المغربية الضحية إلى إيطاليا، وأجرت حوارا مع القناة الإيطالية “راي أونو”، تحدثت فيه بحرقة عن ما تعرضت له ابنتها، مطالبة السلطات الإيطالية بالعثور على ابنتها حية أو ميتة، وذلك بعد أزيد من ثلاثة أشهر عن البحث المتواصل.