• متورطان في جرائم خيانة الأمانة والاتجار بالبشر.. توقيف شقيقين نصبا على نساء راغبات في الحصول على “ڤيزا شينغن”
  • السعدي: ابن كيران أصبح يسيء لنفسه وحزبه عبر تصريحاته
  • الرباط.. الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية السنة الدراسية 2024-2025 لمؤسسة للا أسماء
  • اللي بغى يربح العام طويل.. زياش مصيف في مراكش مع أكرد
  • اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. عصبة حقوقية تطالب بضع خطة وطنية استعجالية للقضاء على تشغيل الأطفال
عاجل
الجمعة 17 يناير 2014 على الساعة 18:51

متهم بالاعتداء على وزير الصحة: الوردي تاج فوق راسنا وهو من قال va te faire foutre والأمر زوبعة فقط ومستعدون للصلح

متهم بالاعتداء على وزير الصحة: الوردي تاج فوق راسنا وهو من قال va te faire foutre والأمر زوبعة فقط ومستعدون للصلح

 متهم بالاعتداء على وزير الصحة: الوردي تاج فوق راسنا وهو من قال va te faire foutre والأمر زوبعة فقط ومستعدون للصلح

 

على أوحافي

قال سيدي محمد فاضل العروسي، عضو هيأة صيادلة الجنوب، وأحد المتهمين بالاعتداء على الحسين الوردي، وزير الصحة، في مجلس النواب أخيرا، أنهم يكنون الاحترام والتقدير للوزير رغم أنه خاطب أحدهم قائلا: «va te faire foutre»، وهو وما أثار “الزوبعة”، على حد تعبيره.

العروسي، خلال استضافته في برنامج «في قفص الاتهام»، اليوم الجمعة (17 يناير)، قال: «الحسين الوردي نحترمه ونعرفه من خلال الشاشة ولم يحدث أن تهجم عليه الصيادلة في مجلس النواب، والأمر هو مجرد زوبعة أعطي لها ما لا تستحقه، وكان على الوزير أن يكون أكبر من هذا الشنآن الذي انفجر بسبب كلمة من الوزير، الذي لم نكن نريد المس بأي شعرة منه».

وروى العروسي تفاصل ما حدث في مجلس النواب، بين الحسين الوردي والصيادلة السبعة، وقال: «دخلنا البرلمان بطريقة قانونية وشرعية، وعن طريق برلمانيين من العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، وتناولنا وجبة الغذاء في البرلمان والتقينا برؤساء الفرق ووضعنا المذكرة التأطيرية بين أيديهم يوم الثلاثاء، وفي يوم الأربعاء كنا نريد حضور أشغال اللجنة لكن منعونا من دخول الجلسة بطريقة لبقة، وانتظرنا نهاية الجلسة. وبعد نصف ساعة فوجئنا بصراخ الوزير والمنصوري (عضو هيأة الصيادلة)، وحاشية الوزير كانوا سينقضون على المنصوري لأنهم ظنوا أن الأمر سيتطور إلى مشاحنة».

وأضاف: «ما قيل، لأنني لم أكن حاضرا، هو أن ممثل هيأة الجنوب تقدم إلى الوزير وقدم له نفسه، فقال الوزير إنه يعرفه، ثم خاطبه المنصوري قائلا: إن ما تقومون به غير دستوري، فأجاب الوزير: va te faire foutre، تم انطلقت المشاحنات، وطردَنا الوزير من البرلمان، ثم اعتقلنا واستنطقتنا الشرطة القضائية، وسألونا هل قلنا فعلا للوزير إنه وزير ديال الزبل».

وأشار العروسي إلى أن الوزير لا يعرفه كما زعم، لأنه لم يسبق له لقاؤه، وقال: «لم يسبق أن التقيت الوزير.. الوزير كانت له نية لإشعال فتيل الخلاف، وكان عليه أن يكون أكبر من ذلك».

ونفى العروسي أن يكون الصيادلة مسخرين من طرف “لوبيات الأدوية”، وأنه لا علاقة لهم بالتهديدات التي تعرض لها الوزير. وقال: «حنا مكبرين بالوزير ودايرينو تاج فوق راسنا».

 

أما بخصوص إمكانية الصلح فقال العروسي: «نحن مستعدون للقاء مع الوزير مباشرة، دون لغة بيانات، وإن جنحوا للسلم فاجنح لها.. ليس لدينا أي مانع للصلح، ونحن نمد يدنا للوزير.. راه غير الناس زادو فيه».