• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 15 يونيو 2020 على الساعة 09:00

متاجر ومطاعم ذات صيت عالمي.. العيون تصنّف من كبريات مدن المملكة

متاجر ومطاعم ذات صيت عالمي.. العيون تصنّف من كبريات مدن المملكة

رباب الداه


مما لا شك فيه، أضحت مدينة العيون تصنّف من كبريات مدن المملكة، لما شهدته من تطور عمراني كبير في ظرف وجيز، ففضلا عن الساحات العمومية في كل حي سكني بمواصفات راقية وملاعب القرب مجهزة بآخر التحديثات في كل منطقة سكنية، ناهيك عن القرية الرياضية وعملية التشجير والإنارة الذكية التي تعتمد الطاقة الإيكولوجية والتزود بالكاميرات الرقمية ومشروع مدينة المعرفة والجامعات والمدارس الوطنية والمكتبات وتعميم الغلاف الحامي على مجموع شوارع المدينة وغيرها من الإنجازات الضخمة، حظيت المدينة بمكانتها عن جدارة واستحقاق أمام باقي مدن الجهة ونافست مدنا خارج أسوار الجهة.

متاجر عالمية ومطاعم أمريكية


بعد النجاح الباهر الذي لقيه افتتاح شركة ملابس عصرية جاهزة في مدينة العيون، هاهي اليوم العيون تحتضن مشاريع مشابهة لكن هذه المرة بشكل أضخم وأفخر، لما لا، فالمدينة تتوفر على جميع المواصفات والشروط لاستقبال أسماء لامعة في مجال الموضة وغيرها من المجالات.

أما الإقبال الكبير الذي لقيه افتتاح مطعم المأكولات الجاهزة الأمريكي، قد أسال لعاب مستثمرين آخرين لافتتاح مشاريع مشابهة بالمنطقة، أسماء انتشرت في جميع بقاع العالم، هاهي اليوم ستحل في مدينة العيون لتكون بمتناول المواطن الذي لطالما شاهدها عبر التلفاز أو عبر زيارة اخذته إلى المدن الاقتصادية.

بعد اقتصادي ومنفعة ربحية

فضلا عن الترفيه وخلق متنفس جديد في المدينة والتوسع العمراني باعتبارهم مكسبا وإضافة نوعية، فالعائدات الاقتصادية الكبيرة الذي سيعود بالإيجاب على سكان المنطقة، باعتباره مكسبا اقتصاديا آخرا إضافيا، لآن الطبقة العاملة تتكوّن من أبناء المنطقة بالدرجة الأولى، مما سيقلص نسبيا المشكل المطروح في التشغيل.

ماركات عالمية… وأبعاد أخرى واضحة


لا يخفى على أحد، أن الشركات العالمية لا تمنح اسمها أو تفتح فروعها (la franchise) في بلد معين أو منطقة معينة إلا بعد عملية تخضع لعدة تعقيدات وضمانات، إذ لا تمنح اسمها إلا بعد التأكد والحرص الشديدين، كي لا تتعرض للإفلاس أو الدخول في صفقة غير رابحة، ومن بين الشروط وهو الأمن، فلا تخاطر بافتتاح فروعها في مناطق الحروب والأراضي المتنازع عليها، ومما لا شك فيه أن المنتظم الدولي يعتبر مدينة العيون مغربية ولا يعير اهتماما للنزاع المفتعل معتبرا إياه زوبعة في فنجان لا غير.