أسماء الوكيلي
حاول مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، توجيه رسائل طمأنة إلى الأساتذة المتعاقدين، الذين خرجوا في مسيرة، يوم أمس الأربعاء (20 فبراير) في الرباط.
وأثنى الخلفي، خلال ندوة صحافية اليوم الخميس (21 فبراير)، على أداء الأساتذة المتعاقدين، مؤكدا على أن حصيلة الأفواج الأولى منهم “مشجعة في الأداء والجدية”، مشددا على أن “الحكومة عملت على توفير وضمان عدد من الحقوق للأساتذة أطر التدريس موظفين عبر الأكاديميات الجهوية، وذلك في إطار النظام الأساسي والذي يتيح نفس الحقوق الأجر والترقي والرتبة والدرجة والتغطية الاجتماعي والحق في التقاعد والإنتماء النقابي والانتقال”.
وأبرز المتحدث أن نتائج عمل الفوجين الأول والثاني من الأساتذة المتعاقدين مكنت من تقليص الاكتظاظ في الأقسام من 65 تلميذ في القسم الى 35 تلميذا في 90 بالمائة من الاقسام، مشددا في السياق ذاته على أن “اصلاح منظومة التربية والتكوين لا يتم إلا بضمان استقرار مهني وأمن وظيفي للأساتذة أطر التدريس، ليكونوا في وضعية مريحة”.
وأوضح الخلفي أن الحكومة ستعلن عن امتحانات الكفاءة المهنية الخاصة بهؤلاء الأساتذة، والتي تعني ترسيمهم عن طريق “الإدماج في الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، لملاءمة وضعيتهم مع باقي الأساتذة”، حسب ما جاء على لسان المسؤول الحكومي.