يبدو أن بعض الأطر التعليمية لم ترقهم مبادرات زملائهم المتعلقة بتجهيز وتأهيل قاعات الدروس، في المؤسسات التعليمية التي يعملون فيها.
وبعد نشر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في شفشاون، أمس الأحد (22 شتنبر)، صورا على صفحتها على الفايس بوك لمبادرة قامت بها أستاذة تدعى حميدة الدقيوق، تعمل في مجموعة مدارس إدريس الحريري، منوهين بعملها في تأهيل الحجرة الدراسية وتحويلها لفضاء جذاب، انتقد بعض الأستاذة المتابعين للصفحة المذكورة ما قامت به الأستاذة عوض تشجيعها.
هذه المبادرات التي تعطي للتلاميذ نموذجا في المشاركة والمسؤولية، وتجعلهم يحترمون ويقدرون أساتذتهم الذين يقتطعون من مالهم الخاص للقيام بمثل هذه المبادارت، لم ترق بعض الأستاذة، الذين تفننوا في الانتقاد والسخرية من خطوة الأستاذة المذكورة.
وكتبت أستاذة منتقدة: “تأهيل الحجرة الدراسية من واجب الدولة، وتوفير مدرسة جيدة من واجب الدولة”.
ودونت أستاذة مستهزءة: “عطيونا غير التمويل ونصاوبو المؤسسة كلها ماشي غير القسم”، وعلق أستاذ آخر منتقدا: “ما قامت به الأستاذة عرى سوأتكم كمديرية إقليمية غير قادرة على تأهيل حجرة دراسية وتنتظر أن يؤهلها الأساتذة من جيوبهم”.
وزاد آخر منتقدا: “خلص من جيبك يا أستاذ شعار الدخول المدرسي”.