• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الإثنين 23 سبتمبر 2019 على الساعة 15:00

ما يديرو خير ما يخليو اللي يديرو.. أساتذة ينتقدون مبادرات زملائهم الخاصة بتجهيز وتأهيل قاعات الدروس

ما يديرو خير ما يخليو اللي يديرو.. أساتذة ينتقدون مبادرات زملائهم الخاصة بتجهيز وتأهيل قاعات الدروس

يبدو أن بعض الأطر التعليمية لم ترقهم مبادرات زملائهم المتعلقة بتجهيز وتأهيل قاعات الدروس، في المؤسسات التعليمية التي يعملون فيها.

وبعد نشر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في شفشاون، أمس الأحد (22 شتنبر)، صورا على صفحتها على الفايس بوك لمبادرة قامت بها أستاذة تدعى حميدة الدقيوق، تعمل في مجموعة مدارس إدريس الحريري، منوهين بعملها في تأهيل الحجرة الدراسية وتحويلها لفضاء جذاب، انتقد بعض الأستاذة المتابعين للصفحة المذكورة ما قامت به الأستاذة عوض تشجيعها.

هذه المبادرات التي تعطي للتلاميذ نموذجا في المشاركة والمسؤولية، وتجعلهم يحترمون ويقدرون أساتذتهم الذين يقتطعون من مالهم الخاص للقيام بمثل هذه المبادارت، لم ترق بعض الأستاذة، الذين تفننوا في الانتقاد والسخرية من خطوة الأستاذة المذكورة.

وكتبت أستاذة منتقدة: “تأهيل الحجرة الدراسية من واجب الدولة، وتوفير مدرسة جيدة من واجب الدولة”.

ودونت أستاذة مستهزءة: “عطيونا غير التمويل ونصاوبو المؤسسة كلها ماشي غير القسم”، وعلق أستاذ آخر منتقدا: “ما قامت به الأستاذة عرى سوأتكم كمديرية إقليمية غير قادرة على تأهيل حجرة دراسية وتنتظر أن يؤهلها الأساتذة من جيوبهم”.

وزاد آخر منتقدا: “خلص من جيبك يا أستاذ شعار الدخول المدرسي”.