رفضت محكمة الاستئناف في فرنسا، أمس الثلاثاء (22 ماي)، التماس المفكر الإسلامي طارق رمضان إخلاء سبيله، وهو الموقوف منذ شهر فبراير الماضي على خلفية اتهام أربع نساء له باغتصابهن.
وأكدت محكمة الاستئناف رفض طلب إخلاء سبيل رمضان خلال جلسة المحاكمة التي غاب عنها رمضان، البالغ الخامسة والخمسين من العمر، حيث تطرق الدفاع مرة جديدة إلى وضعه الصحي وندد بما وصفها بـ”التناقضات” في روايات المشتكيات.
وفي الوقت الذي أكدت خبيرة طبية أن وضعه الصحي يسمح بسجنه، شدد الادعاء على ضرورة ضمان بقاء طارق رمضان في فرنسا، وتجنب حصول أي ضغوط محتملة على المشتكيات، لأنه لم يتم الاستماع بعد إليهن جميعا، ومن المحتمل إجراء مواجهات بينهن وبين رمضان.