• كفاءات مغربية في المحافل الدولية.. الباحث المغربي عبد الوهاب رفيقي عضواً في هيئة أممية لحقوق الإنسان
  • تطورات جديدة في “حادثة الطفلة غيثة”.. السائق رهن الاعتقال الاحتياطي والمُحاكمة تبدأ يوم غد الاثنين
  • إسطنبول.. مجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي يشيد بدور جلالة الملك رئيس لجنة القدس
  • في الميركاتو الصيفي. أوناحي يشعل صراع الأندية الأوروبية على خدماته
  • جحيم مخيمات تندوف.. مطالب بإحصاء المحتجزين ورفع الحصار عنهم
عاجل
الأحد 31 مايو 2020 على الساعة 23:31

ما مسوقين لا للحجر ولا لحالة الطوارئ الصحية.. تجميل عشوائي في كازا في عز كورونا (صور)

ما مسوقين لا للحجر ولا لحالة الطوارئ الصحية.. تجميل عشوائي في كازا في عز كورونا (صور)

بنوع من الاستهتار البين والتصرف غير المسؤول الجلي والواضح للعيان من طرف عينة من المواطنات، وبنوع من التراخي من طرف السلطات، عمت خلال الأيام الأخيرة بعض المظاهر الخطيرة وغير المقبولة ضمن النفوذ الترابي لمقاطعة الحي الحسني في الدارالبيضاء، وبالضبط في شارع أفغانستان.

في الشارع المذكور لم تكتف المحلات التجارية وحدها بفتح أبوابها، في إطار الرفع التدريجي للمنع الذي صاحب انطلاق فرض حالة الطوارئ الصحية، وإنما عادت بعض محترفات التجميل “العشوائي” الممارس على قارعات الشوارع، إلى استئناف “عملهن” رغم استمرار العمل بحالة الحجر الصحي.

نساء خرقن الحجر بحثا عن تجميل لدى مزينات الشوارع، فمباشرة بعد انقضاء شهر الصيام، خرجت العشرات من النسوة في بعض مناطق الدار البيضاء بحثا عن “تجميل”، ربما، افتقدنه طيلة الفترة السابقة من الحجر الصحي الذي فرضته السلطات منعا لتفشي فيروس كورونا، ما أدى إلى إغلاق صالونات الحلاقة والتجميل.

ولأن شارع أفغانستان، وبالضبط في المكان الواقع على مقربة من السوق البلدي وفي محيط الحديقة المجاورة له، في الحي الحسني، على غرار مناطق أخرى من مدينة الدار البيضاء، دأب خلال الفترات السابقة لفرض الحجر الصحي على استقبال العشرات من السيدات من أعمار مختلفة، ممن يتحدرن من دول إفريقيا جنوب الصحراء، اللواتي يحترفن عمليات تجميل النساء في الشارع العام.

وهي العمليات التي تنطلق بتركيب شعر اصطناعي إضافي لشعور الزبائن، لتصل إلى الرموش وتجميل الحواجب وصباغة الأضافر…

ورغم أن هذه العمليات ينعدم فيها شرط مسافة الأمان المفروضة احترازيا في الحجر الصحي، الذي لا يبيح الخروج إلا للضرورة، إلا أن “مزينات” الشوارع سرعان ما عدن إلى ممارسة حرفهن منذ اليوم الثاني من عيد الفطر، أمام ما وصفه بعض من التقتهم “أحداث أنفو”، ب “التراخي غير المبرر أو المفهوم من طرف السلطات المحلية بالملحقة الإدارية الحي الحسني التي يخضع لها شارع أفغانستان”.

والخطير في ممارسة “المزينات” لمهامهن العشوائية، أن غالبيتهن لا يرتدين الكمامات الوقائية المفروضة خلال هذه الفترات من الحجر الصحي، كما أن عينة من الزبائن اللواتي قصدنهن مباشرة بعد عيد الفطر، للاستفادة من خدماتهن، لا يضعن بدورهن هذه الكمامات، ما يجعل احتمال الإصابة بعدوى الفيروس وانتقاله في حالة إصابة أي فرد سواء المزينة أو طالبة الزينة، تبقى عملية سهلة وسريعة.

وطالب بعض رافضي هذه المظاهر العشوائية التي سادت شوارع مقاطعة الحي الحسني بالتدخل لفرض احترام الحجر الصحي والانضباط لقانون الطوارئ، خاصة خلال هذه المرحلة، ففي الوقت الذي تتم فيه مطاردة أصحاب العربات التي تبيع الفواكه والخضر بجرافة بين الأزقة وفي الشوارع، لا يفهم السكان التساهل غير المقبول لأعوان السلطة ومسؤوليها مع ممتهنات التجميل العشوائي في زمن الحجر الصحي.

عن موقع “أحداث أنفو”