رحلت السلطات الإسبانية، هذا الأسبوع، شابين مغربين ينحدران من مدينة الحسيمة، وقامت بإعادتهم إلى مدينة العيون، بعد رفض طلباهما للجوء.
ووفق وكالة الأنباء الإسبانية “إي في”، فإن الشبابين البالغين من العمر 21 و24 سنة، وصالا، يوم 18 يناير الماضي، إلى سواحل غرناطة حيث تم إنقاذهما من طرف خفر السواحل رفقة حراگة آخرين.
وأضاف المصدر ذاته، أن المرحلان تم نقلهما فور وصلوهما إلى مدينة مورسيا، وذلك بعد خوضعهما لتحاليل “كوفيد-19″، ثم نقلا إلى مركز للإيواء حيث قضوا أزيد من شهر، إلى أن تم رفض طلب لجوئهما وصدر قرار الطرد.
وحسب الوكالة، فإن رحلتهما مرت عبر العاصمة الإسبانية مدريد إلى جزر الكناري، حيث رحلا رفقة 18 حراگا مغربيا إلى مدينة العيون، عبر رحلة جوية.