
[email protected]
“حنا ما فشلناش وما نجحناش”. هذا ما قال الطاوسي تعليقا على إقصاء المنتخب الوطني من الدور الأول لكأس إفريقيا. السي رشيد اعتبر في الندوة اللي عقدها نهار السبت أن المنتخب كانت فيه إيجابيات وسلبيات ما يمكنش الحكم عليها بمقاييس الفشل والنجاح. إيوا فهمتوا شي حاجة.
رفض الناخب الوطني أن يكون شجاعا بما فيه الكفاية لكي يعترف بفشله في دورة جنوب إفريقيا، كما فعل خاليلوزيتش، مدرب الجزائر، ورينارد، مدرب زامبيا، وأن يقول للمغاربة “سمحوا ليا لأنني غلطت في الاختيارات البشرية وفي الخطة باش لعبت المباريات” لا يبشر بالخير. الطاوسي متمسك بالاختيارات ديالو وهذا ما أكده عندما قال: “أنا مؤمن بالعمل ديالي. وما غادي نغير والو”. إيوا آسيدي بقى مؤامن بالعمل ديالك حتى نشوفوا أشنوا غادي تدير فإقصائيات مونديال البرازيل.
من المسائل الغريبة فندوة نهار السبت هي سياسة دافع عليا ندافع عليك اللي نهجها الطاوسي وكريم العالم، مستشار رئيس الجامعة. الطاوسي برأ العالم من التورط في إبعاد خرجة من المنتخب ومستشار الفاسي الفهري رد بتبرئة الطاوسي من المسؤولية عن الإخفاق، حيث أكد أن الناخب الوطني أهدى المغاربة بطاقة تأهل كانت صعبة المنال وبالتالي لا يمكن محاسبته لأنه لم يكن أمامه وقت كاف للإعداد الجيد للمونديال الإفريقي.
الحاصول مع هاذ الفقسة ما يمكن إلا نرددوا الآية الكريمة اللي بدا بيها الطاوسي الندوة ديالو: “ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين”. قولوا آمين.