مرت خمسة أيام كاملة، وأسرة الشاب “المهدي”، الذي قيل إنه لقي حتفه غرقا في أحد الشواطئ ضواحي مدينة الدار البيضاء، تنتظر التوصل بجثمان ابنها إن كان ميتا، أو معرفة مكانه إن كان لا يزال على قيد الحياة.
أم الشاب المهدي، وفي تصريح مؤثر لموقع “كيفاش”، أكدت أن النوم هجر عينيها وأن الحرقة التي في قلبها على ابنها لن تبرد إلا برؤية “المهدي”، وأضافت بنبرة حزينة وقلب مفطور: “ما عرفينش ولدنا فين كاين، إلى هو ميت يجيبو لينا الجثة ديالو ندفنوها، وإلى كان حي يرجعو ليا ولدي”.
من جانبه، طالب شقيق الشاب المهدي بتحريك فرق الإنقاذ وتكثيف البحث لفك خيوط لغز هذا الاختفاء أو الغرق الغامض لأخيه البالغ 24 سنة.
وأوضح المتحدث ذاته، أن المهدي، الذي كان يقطن مع أمه في درب عبد الله الواقع في جماعة سيدي بليوط، خرج مع أصدقائه إلى شاطئ “طماريس 2”.
وكشف أن أقوال أصدقاء شقيقه المهدي “متضاربة”، وأضاف “قال ليا واحد فيهم أنهم ملي خرجو ماشافوش المهدي.. وقال ليا لاخر خليناه من ورانا وما عرفناهش فين مشى بدون سابق إنذار(..) القصة الحقيقية حنا دابا ما عرفنهاش”.
وشدد المصدر ذاته، أنه توجه لسرية الدرك الملكي التابعة للمنطقة وهناك أخبره قائد السرية “أن خوك المهدي غرق”، دون مزيد تفاصيل.