• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 16 أغسطس 2022 على الساعة 13:03

ما بقى خصام.. الاستقلال يطوي صفحة الخلافات قبيل مؤتمره الوطني

ما بقى خصام.. الاستقلال يطوي صفحة الخلافات قبيل مؤتمره الوطني

تتوجه قيادة حزب الاستقلال إلى لملمة شتاتها بعد الخلافات التي عصفت بالبيت الاستقلالي، إثر تعديلات نظامه الأساسي.

تدافعات “صحية”

في تصريح لموقع “كيفاش”، أكد مصدر من حزب الاستقلال، أن “نزار بركة، الأمين العام للحزب، يعمل لكي يكون الحزب موحدا”، مبرزا أن “حزب الاستقلال يتفادى ما أمكن كل شنآن يمكن أن يعرض صورته أو صورة الحكومة التي ينتمي إليها للتشويش”.

وأوضح المصدر ذاته، أن “هناك إجماع داخل الحزب، على وجود تدافعات داخلية خصوصا وأن الحزب يعتزم تنظيم مؤتمره الوطني الثامن عشر”، لافتا إلى أن “هذه التدافعات صحية وتدخل في إطار تدبير الطموحات والديمقراطية الداخلية”.

وتابع مصدر الموقع من الحزب، قائلا: “وسط هذا التدافع رهان حزب الاستقلال اليوم هو كيف يمكن للحزب أن ينظم مؤتمره بنجاح وأن تفرز تشكيلة القيادة الجديدة، تمثيلية نوعية من الشباب والنساء والكفاءات من أطر الحزب”.

نزار بركة.. رجل المرحلة

واعتبر المصدر الاستقلالي، أن “الأمين العام نزار بركة، دائما يحرص في خطاباته على لم الحزب وتدبير الطموحات بشكل منطقي وعقلاني”.

ولفت المصدر، إلى أن “آمال بعض أعضاء اللجنة التنفيذية في الحفاظ على مراكزهم في قيادة الحزب منيت بالفشل، بعد أن أعلنت الأطر الاستقلالية من منظمات موازية وروابط مهنية ونواب ومستشارين، عن اصطفافها مع الأمين العام الحالي في رؤيته لمستقبل الحزب”.

وأردف المتحدث، في السياق ذاته: “هناك من داخل اللجنة من ألف ممارسة بعض الحركات من قبيل خالف حتى تبقى أو عارض ليتم التفاوض معك، كما أن هناك من اعتاد تجميع الغاضبين على الأمين العام، من أجل تشكيل لوبي داخل قيادة الحزب للتأثير على قرارات الامين العام وتوجيهها لمل يخدم مصالحهم بالدرجة الأولى”.

وشدد المصدر ضمن تصريحه للموقع، على أن “الحزب برئاسة أمينه العام نزار بركة، غلّب المصلحة الحزبية على أي اعتبار أو مصالح شخصية”، معتبرا أن “مكانة الحزب اليوم على المستوى الوطني، ومشاركته في الأغلبية الحكومية، تجعله في غنى عن مثل هذه الشوشرة”.