• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 25 مايو 2020 على الساعة 17:30

ما بقاوش غادي يديوهم لوطيل.. المتعافين من كورونا غادي يدوزو فترة النقاهة فديورهم

ما بقاوش غادي يديوهم لوطيل.. المتعافين من كورونا غادي يدوزو فترة النقاهة فديورهم

لم يعد بإمكان المتعافين الجدد من فيروس كورونا المستجد التوجه إلى الوحدات الفندقية، كما كان يقضي البروتوكول السابق، بل توجيههم مباشرة إلى مقرات إقامتهم، والحرص على احترام مسافة الأمان من أفراد العائلية واتباع شروط التعقيم والنظافة، إلى حين مرور 10 أيام بعد مغادرة المستشفى.
وحسب يومية “الصباح” فإن وزارة الصحة تخلت عن خدمة النقاهة في الوحدات الفندقية التي كان معمولا بها في الأيام الأولى لظهور حالات شفاء، إذ كان فريق من عناصر الإسعاف تتكلف بنقل المتعافي إلى أقرب فندق أو إقامة سياحية في محيط المستشفى ووضعه تحت المراقبة الصحية، إلى حين التأكد من شفائه تماما، قبل السماح له بالمغادرة إلى منزله.
وعزت مصادر “الصباح” هذا الإجراء الجديد، أولا إلى العدد الكبير من المتعافين، الذين وصل عددهم في نهاية الأسبوع الماضي إلى 4700 شخص، بنسبة زيادة تصل إلى 350 في المائة، مقارنة مع الأيام الأولى من ظهور المرض، إذ كانت حالات الوفيات أكثر من حالات الشفاء.
وأوضحت المصادر أن العدد الحالي من الوحدات الفندقية لن يستوعب في المستقبل باستيعاب جميع الحالات، علما أن العدد في تصاعد يومي، بسبب فعالية بروتوكول الدواء المعتمد من قبل المغرب الذي يعطي نتائج إيجابية، تظهر من التحليلات المخبرية السلبية لأغلب الحالات، بعد مرور أقل من 14 يوما من تناول الدواء.
واعتبرت المصادر نفسها أن الإجراء كان منتظرا، لأسباب أخرى، منها تراجع مؤشر التكاثر الأساسي للعدوى من 2.8 في بداية انتشار الفيروس في المغرب، إلى أقل من 0.8 معدلا وطنيا، رغم أن بعض الجهات مازالت تسجل رقما مرتفعا نسبيا.
وقالت المصادر نفسها إن نقل الأشخاص المتعافين مباشرة إلى المنازل تحت التتبع الصحي الصارم، لا يحمل مخاطر كثيرة على المخالطين وأفراد الأسرة.
وأوضحت المصادر نفسها أن العامل الثاني يتزامن مع بداية تنزيل الاتفاقيات الأولى للرفع التدريجي للحجر الصحي عن عدد من الأنشطة الاقتصادية، منها القطاع السياحي، وأساسا قطاع الفنادق الذي بدأ يتهيأ إلى للمرحلة المقبلة بإعادة استرجاع بنياته التحتية التي وضعها، منذ 15 مارس الماضي، تحت إشارة وزارة الصحة.
وانخرط مهنيو السياحة ومالكو مؤسسات فندقية، منذ البداية، في الجهود التضامنية المبذولة على الصعيد الوطني للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، إذ وضعوا حوالي 13 ألف غرفة تحت تصرف السلطات الحكومية.
وخصصت عشرات الفنادق السياحية في المغرب غرفها للإيواء والتكفل بالأطر الطبية وشبه الطبية، التي توجد في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس.
كما تستعين وزارة الصحة بهذه الغرف من أجل وضع المتعافين من “كوفيد 19” والمخالطين حتى التأكد نهائيا من خلوهم من الوباء.
وتغطي الفنادق والمراكز السياحية المعبأة لهذا الغرض 38 مدينة لا يقل عددها عن 177 وحدة، حسب تصريحات سابقة لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة.