استعرض الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في خطابه أمام البرلمان، صباح اليوم الثلاثاء (29 أكتوبر)، مجالات التعاون بين المغرب ولرنسا، خاصاً بالذكر البنية التحتية والطاقة والتعليم العالي وجميع القطاعات التي تجعل الحياة مستدامة، مثل معالجة المياه والنفايات.
ومازح ماكرون نواب الأمة بالقول: “اسمحوا لي أن أدلي بهذه الملاحظة، فإذا كان هناك مجال نستمر فيه في معارضة أنفسنا، فهو كرة القدم”، وسط ضحكات وتصفيقات البرلمانيين.
وتابع الرئيس الفرنسي مستدركا: “فقط لأنها (كرة القدم) شغف مشترك، وستبقى مباراة فرنسا والمغرب عام 2022 إحدى اللحظات الرائعة في كأس العالم”.
وأضاف ماكرون: “أتمنى أن تكون منافسات كأس العالم التي ستنضم في المغرب سنة 2030 ناجحة، ونتشوق للمشاركة فيها”.
وعاد ماكرون للحديث عن مجالات التعاون بين باريس والرباط، قائلا: “في هذه المجالات، كما في مجالات أخرى، اليوم وفي الغد، طموحنا واضح، وهو تطوير شراكات استراتيجية جديدة معًا، من خلال حشد قوتنا الاقتصادية والتكنولوجية والأكاديمية والفنية، وبالطبع لتحقيق أداء أفضل من الأمس”.