• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الجمعة 25 يونيو 2021 على الساعة 20:40

ماشي الأفارقة.. السوريون يتصدرون قائمة اللاجئين في المغرب

ماشي الأفارقة.. السوريون يتصدرون قائمة اللاجئين في المغرب

ساد انطباع لسنوات أن معظم اللاجئين في المغرب من دول إفريقيا جنوب الصحراء، لكن التقرير الأخير للمندوبية السامية للتخطيط سيبدد هذا الانطباع، حين كشف أن السوريون يأتون في المقدمة.

أكثر من النصف

المندوبية السامية للتخطيط إن أكثر من نصف اللاجئين في المغرب، نحو 55 بالمائة، هم من أصل سوري، ويأتي اليمنيون في المركز الثاني بفارق كبير بنسبة 12.3 بالمائة، يليهم المتحدرون من إفريقيا الوسطى بنسبة 9.9 بالمائة، والإيفواريون بنسبة 4.5 بالمائة.

التكلفة

وتعد تكلفة قدوم السوريين إلى المغرب من بين الأعلى بين اللاجئين من جنسيات أخرى، وأوضحت المندوبية أن القدوم إلى المغرب يكلف كل سوري 3760 دولارا.

وأوضحت المندوبية في دراسة لها حول أوضاع اللاجئين في المغرب أن أكثر من 8 مهاجرين من كل 10 غادروا بلدهم الأصلي، منذ عام 2010، (82 في المائة رجال و89.3 في المائة نساء) مقابل 15.1 في المائة قبل سنة 2010، نصفهم تقريبا (46.4 في المائة ) غادروا بلدانهم الأصلية منذ سنة 2016، منهم 30.4 في المائة بين 2016 و 2018 و 16 في المائة بين 2019 و 2021.

الأمن

وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة همت نتائج البحث الوطني حول الهجرة القسرية لسنة 2021.
أن الأمن وجودة ظروف المعيشة، من الأسباب الرئيسية التي دفعت بالمهاجرين واللاجئين السوريين إلى اختيار المغرب كوجهة، وأن هؤلاء غادروا بلدهم الأصلي لأسباب تتعلق أساسا بالحرب، وانعدام الأمن، والاضطهاد.

أش كيديو؟

وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، في بحث أنجزته خلال الربع الأول من هذه السنة، عن أن حوالي نصف المهاجرين في المغرب (48 في المائة) يمارسون نشاطا مهنيا، ما يعني أن أزيد من نصف المهاجرين الموجودين داخل تراب المملكة هم بدون عمل.

وبسبب إلمامهم بالتجارة، استطاع عدد كبير من المواطنين السوريين إحداث محلاتتهم الخاصة ومشاريعهم المتخصصة في المأكولات الشامية.