في ردها على آخر قفشات الرئيس الجزائري، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن “أوساط وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أكدت صدور حوالى 7730 قرارا، منذ مطلع 2021، في حق مواطنين جزائريين بمغادرة الأراضي الفرنسية”.
واتهم تبون، خلال لقاء صحافي أول أمس الأحد (10 أكتوبر)، وزير الداخلية الفرنسي بـ”الكذب”، في محاولة يائسة منه لتزييف الحقائق، نافيا وجود 7 آلاف جزائري ترغب فرنسا في ترحيلهم.
وتابع تبون بهتانه، قائلا: “لم يكن هناك يوما سبعة آلاف جزائري تريد فرنسا ترحيلهم، القائمة التي وردتنا عام 2020 والقوائم الثلاث عام 2021 كانت تتضمن 94 حالة تم قبول 21 منها ورفض 16”.
وبخلاف كلام تبون، قالت الوكالة الفرنسية إن أوساط وزير الداخلية أكدت هذا الرقم الذي يهم فئات مختلفة من الجزائريين المعنيين بالترحيل.
ولم تكن هذه الكذبة الوحيدة التي تفوّه بها تبون خلال لقائه الصحافي الشهري، حيث جعل من نفسه أضحوكة حين ادعى أن “جورج واشنطن سلم الأمير عبد القادر الجزائري مسدسات، في حين أن جورج واشنطن توفي في 14 دجنبر 1799 وعبد القادر الجزائر ولد في 6 دجنبر 1808″.
وادعى تبون، على الهواء أيضا، أن هناك علاقات تاريخية وقديمة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، وأن بلاده كانت ثاني دولة تعترف باستقلال هذه الأخيرة، في حين أنه بالعودة إلى موقع الخارجية الأمريكية نجد أن “هامبورغ” أي ألمانيا حاليا هي ثاني دولة اعترفت باستقلال أمريكا.