عيرت منظمة ماتقيش ولدي عن ارتياحها بعد صدور قرار يؤيد في المرحلة الاستئنافية الحكم على بيدوفيل الجديدة بعشرين سنة سجنا بتهمة الاستغلال الجنسي و الاتجار بالبشر.
وأبرزت الجمعية، في بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش”، أن “القضية التي ترافعت عليها المنظمة كطرف مدني وتكاثفت على إثرها مجهودات المجتمع المدني والحقوقي من أجل تحقيق العدالة سابقة قضائية ستردع كل من خولت له نفسه المساس ببراءة الاطفال و استغلالهم جنسيا.
وأدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، شهر دجنبر الماضي، المتابع في ما بات يعرف إعلاميا بقضية “بيدوفيل الجديدة”، بـ 20 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية بقيمة 50 ألف درهم، على خلفية تهمة استغلال الأطفال جنسيا.
وكانت منظمة “ما تقيش ولدي” قد وصفت الحكم بالمنصف في إطاره التشريعي.
واعتبرت المنظمة، في بلاغ سابق، أن “الحكم نصر بفضل تكاثف مجهودات المجتمع المدني والحقوقي من أجل أن ينال الجاني عقابه، و مؤازرة الضحايا وعائلاتهم ودعمهم في جميع مراحل أطوار القضية”.