أمين السالمي (الرباط)
قرر مكتب مجلس المستشارين التشطيب على مستشارين من الشعبة البرلمانية الخاصة بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، بسبب غيابهما دون عذر عن اجتماع الجمعية المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم في مدينة طنجة، والذي عرف محاولة فاشلة من طرف بعض البرلمانيين الأوروبيين تمرير قرار ضد قضية الصحراء.
وأكد مصدر برلماني لموقع “كيفاش” أن رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش، راسل رئيسي فريقي حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة من أجل تعويض المستشارين المتغيبين عن لقاء طنجة، مشددا على “عدم التسامح مع مثل هذه السلوكات التي تؤكد انعدام المسؤولية، والتصدي لمثل هذه الممارسات التي تسيء لصورة المؤسسة التشريعية وللبلاد”.
ووفق ما أودره مصدر موقع “كيفاش” فإن بعض البرلمانيين المنتمين إلى أحزاب يسارية راديكالية أوروبية حاول، خلال اجتماع الجمعية، نهاية الأسبوع المنصرم في مدينة طنجة، تمرير توصية ضد قضية الوحدة الترابية للمملكة، تصف فيها المغرب بـ”البلد المحتل”، وهو الأمر الذي تم التصدي له من قبل الوفدين البرلمانيين المصري والفلسطيني، في ظل غياب الوفد المغربي.
وبادر الوفدان المصري والفلسطيني، خلال أشغال اللجنة السياسية للقمة للصراعات الإقليمية، إلى تعديل التوصية التي يوصف فيها المغرب بـ”البلد المحتل” قبل تمريرها.
وينتظر أن يتخذ مكتب مجلس النواب قرارا مماثلا في حق خالد البوقرعي الكاتب العام لشبيبة العدالة والتنمية، وإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
