• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 02 أغسطس 2016 على الساعة 11:00

مؤتمر المناخ كوب 22.. إطلاق الحملة التواصلية حول محاربة الاحتباس الحراري

مؤتمر المناخ كوب 22.. إطلاق الحملة التواصلية حول محاربة الاحتباس الحراري

موقع-مؤتمر-الأطراف-حول-التغيرات-المناخية-كوب-22

كيفاش
أطلقت لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، أمس الاثنين (1 غشت)، حملة تواصلية واسعة تمتد من شهر غشت الجاري إلى نونبر المقبل، بهدف تحسيس المواطنين برهانات محاربة الاحتباس الحراري، وتعبئتهم مع اقتراب موعد تنظيم المؤتمر.
وذكر بلاغ للجنة أن هذه الحملة التواصلية، التي تشتمل على مرحلتين، تكتسي أهمية بالغة، موضحا أن الأمر يتعلق بالحملة الرسمية الهادفة إلى تحسيس عموم المواطنين بأهمية انعقاد مؤتمر من حجم (كوب 22) في مراكش في الفترة الممتدة من سابع إلى 18 نونبر المقبل، وبالرهانات التي سيطرحها للنقاش والتداول.
وأضاف البلاغ ذاته أن المرحلة الأولى، التي تمتد من فاتح إلى 31 غشت الجاري، تتضمن فيلما وثائقيا قصيرا يحمل عنوان “يكفي أن تفتح العيون”، يهدف إلى تحسيس الجمهور العريض بأهمية الحفاظ على الموروث الطبيعي والبيئي، إلى جانب حملة ملصقات تحمل عنوان “كلنا قادرون على العمل”، وهي تكملة للفيلم الوثائقي القصير، لتعبئة هذا الجمهور.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الفيلم الوثائقي يعد رسالة قوية موجهة إلى العموم في المغرب، وإلى العالم أجمع، رسالة تختزل الدعوة إلى إشعار كل الكائنات البشرية بأهمية الطبيعة المحيطة بها، وبأهمية استدامتها من خلال رعايتها والحفاظ عليها، مضيفا أن “القيم التي تحملها هذه الرسالة تسمو فوق كل الثقافات، والحدود واللغات، حتى يتمكن كل واحد منا لملاءمة كنه وجوهر هذه الرسالة مع وضعه وواقعه المعيش”.
وتابع البلاغ أن لجنة قيادة مؤتمر (كوب 22) سعت من خلال إعداد هذا الفيلم الوثائقي القصير إلى “إبراز الثروات الطبيعية للمغرب، وتنوع طبيعته، وكذا الإشادة بتقاليد وحكمة أسلافنا في مجال احترام البيئة وبراعتهم في ابتكار أنظمة لتدبير شح وندرة الموارد”.
وبخصوص المرحلة الثانية، أوضح البلاغ أن هذه الأخيرة، التي حدد موعد انطلاقها في شتبر المقبل، سيواكبها أيضا عرض لفيلم وثائقي قصير ثان، مشيرا إلى أن طاقم تصوير الفيلمين الوثائقيين جاب مختلف ربوع المملكة، بدءا من أبواب مراكش إلى تلال الصحراء المغربية، ومن ساحل سيدي إفني نحو خليج تامودا على البحر الأبيض المتوسط، ومن شفشاون بالريف نحو ميدلت بالأطلس، حيث التقطت صور ومشاهد حصريا بالمغرب تحكي عن تاريخ عريق و”تشير إلى أنه يكفي أن تفتح العيون للتعرف على الثروات التي يزخر بها تراثنا الطبيعي الوطني”، كثروة نفيسة من واجب كل واحد منا المحافظة عليها وتسليمها في أبهى حلة للأجيال المقبلة.