• المستشار الخاص للرئيس الأمريكي: نعمل على تنزيل رؤية الرئيس ترامب وجلالة الملك بخصوص حل قضية الصحراء وتطوير العلاقات الثنائية
  • تتويج مستحق للأشبال.. الكان مغربي بامتياز
  • كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
عاجل
الأحد 26 فبراير 2023 على الساعة 17:00

مؤامرة “بيغاسوس”.. محاميان أمريكيان يكذبان ادعاءات “أمنستي” (فيديو)

مؤامرة “بيغاسوس”.. محاميان أمريكيان يكذبان ادعاءات “أمنستي” (فيديو)

فند المحاميان الأمريكيان تور إيكلاند، ومايكل هاسارد، ادعاءات “أمنستي” حول علاقة المغرب ببرنامح “بيغاسوس”.

تشهير “غير عادل”

وفي مقابلة مع جريدة الأحداث المغربية و”لوبسيرفاتور دو ماروك”، على هامش جلسات الاستماع التي خصصتها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات الشخصية للخبراء حول الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا، أكد المحاميان الأمريكيان، أن المغرب قد تعرض للتشهير غير العادل من قبل متهميه.
وأوضح الخبير القانوني، نور إيكلاند، أن مزاعم منظمة العفو الدولية لا قيمة لها في غياب عرض منهجي واضح ، وبالتالي فإن التقرير المتضمن الاتهامات الموجهة للمغرب بشكله الحالي، ليست له قيمة في المحاكم الأمريكية مثلا.

ومن جهته، يرى مايكل هاسارد أنه نظرا لعدم احترام تقنيات التحليل الجنائي في إعداده ، فإن “تقرير” منظمة العفو الدولية يندرج تحت عنوان “العلم المزيف” أو ما يصطلح عليه ب”junk science”.

وحسب المحاميان الأمريكيان فإن زيف التقرير يثبته عدم مصداقية المعلومات التي يتضمنها ما يجعل التقرير يقدم فقط الخلاصات التي يريد صاحبه (أمنيستي) الوصول إليها.

اتهامات خيالية
وفي السياق ذاته، كان المحامي أوليفيه براتيلي، دفاع المغرب في قضية “بيغاسوس”، أكد أنه لا يوجد عنصر تقني يؤكد هذه الاتهامات “الخيالية” الموجهة ضد المغرب بشأن مزاعم استخدام برنامج “بيغاسوس”، مشيرا إلى أنه شدد أمام القضاء الفرنسي على أن “المغرب كان ضحية بشكل واضح ولفترة طويلة لمحاولة زعزعة استقرار دولية”.
وقال المحامي الفرنسي، ضمن شريط فيديو حول استهداف البرلمان الأوروبي للمغرب، أنه “منذ 18 شهرا، ونحن لا زلنا ننتظر أدنى دليل على هذه الاتهامات الخيالية”، لافتا إلى أنه تم تعيين قاضيي تحقيق بناء على شكاوى من أشخاص مختلفين يتهمون المغرب بالتجسس على هواتفهم، لكن “لا يوجد عنصر تقني يؤكد هذه الاتهامات”.