• المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
  • الأسطورة اللي بقى فالقلب.. مايوركا تفكرات الزاكي
  • من الورق إلى “الكليك”.. تسجيل التلاميذ الجدد إلكتروني عبر “مسار”
  • عضو بارز بالكونغرس الأمريكي: يجب تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية… وترامب سيُصلح الوضع!
عاجل
الثلاثاء 08 فبراير 2022 على الساعة 10:51

مؤامرة بيغاسوس.. افتراء جديد من “لوموند” يقابله تكذيب وزير فرنسي (فيديو)

مؤامرة بيغاسوس.. افتراء جديد من “لوموند” يقابله تكذيب وزير فرنسي (فيديو)

تحاول الماكينة الإعلامية المجندة في مؤامرة بيغاسوس ضد المغرب، إشعال فتيل التضليل من جديد، لكن لعله صادق من قال أن “الكذب لا يكون إلا على الميت”.

تكذيب آخر كان ذاك الذي صرح به رئيس الاقتصاد الفرنسي الأسبق، “أرنو مونبوغ”، بخصوص ما أوردته صحيفة “لو موند” الفرنسية من اتهامات، حول مزاعم تجسس المغرب على هاتفه عبر برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.

ورد مونبوغ، على الأخبار المضللة، قائلا : “ليس لدي سبب للاعتقاد، لا موضوعيا ولا من أي طبيعة أخرى، أن دولة صديقة مثل المغرب يجب أن تراقبني. إنه غير قابل للتصديق”.

وشدد المسؤول الحكومي الفرنسي الأسبق، على أنه لم أقم أبدا بالتعبير عن العداء تجاه المغرب، مضيفا إنني من أولئك الذين يقفون على مسافة متساوية من الخلافات بين الرباط والجزائر”.

وعلى ما يبدو أن دكاكين إعلام المؤامرة التابعة لشبكة فوربيدن ستوريز، لم تستوعب بعد أنه من أبجديات العمل الإعلامي، احترام حق الرد للأشخاص مواضيع مناشير صحفية، ذلك أنها لا تعير تكذيب محتواها اهتماما بقدر ما تواصل نهج التضليل والمؤامرة.

وفي السياق ذاته، كان أوليفيي باراتيلي، محامي المغرب في مواجهة إتهامات قضية بيغاسوس، قال إن “وسائل الإعلام الفرنسية يتعين عليها الكف عن التشهير بالمغرب عوض محاولة التغطية على عدم مصداقيتها”.

وأبرز المحامي الفرنسي، في حديث لموقع “أطلس أنفو ميديا”، أن “وسائل الإعلام بما فيها “لو موند”، “ميديابار”، راديو فرانس” وغيرها من المنابر التي نشرت شهر يوليوز الماضي، إتهامات مغلوطة باستعمال المغرب لبرنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”، تحاول تحوير اتجاه النقاش، وتفادي الغوص فيه، بعدما أكدت التحقيقات في فرنسا أن المغرب لا علاقة له بمزاعم قضية بيغاسوس”.

هذا وشدد باراتيلي، على أن “الجهات المسؤولة عن التشهير، تحاول تغطية النقاش الحقيقي بستار من سراب، وذلك من خلال حيل وتلاعبات، عوض تقديم دلائل للقضاء على الأكاذيب التي روجوها”.