تحولت آخر مباراة في دوري قدماء اللاعبين في إسبانيا، إلى مأساة بعدما توفي لاعب مغربي ينتمي إلى صفوف فريق بينيدا دي مار.
وذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن اللاعب صاحب الـ36 عاما، فارق الحياة قبل 5 دقائق من انتهاء المباراة، التي أقيمت أول أمس الجمعة (17 يوليوز)، في مدينة كانيت دي مار إحدى بلديات مقاطعة برشلونة في إقليم كتالونيا.
وكشفت صحيفة “لاباجوارديا” الإسبانية، ملابسات هذا الحادث المأسوي، حيث أكدت أن اللاعب تعرض إلى أزمة صحية تسببت في تعرضه للاختناق.
وأكد المصدر ذاته أن اللاعب تفاعل بشكل إيجابي مع الإسعافات الأولية التي قدمت له من قبل الجهاز الطبي، قبل أن يفقد الوعي مرة ثانية ويفارق الحياة.
يشار إلى أن اللاعب المغربي الراحل، كان مرشحا بقوة للانضمام إلى نادي كانيت خلال الموسم المقبل.
وأعاد هذا الحادث المأسوي للأذهان واقعة المغربي عبد الحق نوري، لاعب أياكس الهولندي السابق، الذي تعرض لمضاعفات صحية كبيرة نتيجة سكتة قلبية في مباراة أمام فيردر بريمن الألماني خلال غشت 2017.
نوري عانى من تلف دائم في المخ، وأصبح غير قادر على ممارسة كرة القدم، بينما تأثرت حياته الشخصية أيضا بتلك الإصابة.
