طارق باشلام
لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم، بينهم نساء، في مأساة جديدة من مآسي الهجرة غير الشرعية في ليبيا، البلد الغارق في الفوضى منذ سبع سنوات.
وخلافا لما أصبح مألوفا في هذا البلد العربي، هذه المأساة لم تحصل في عرض البحر، وإنما في مركز للاتجار في البشر تُديره ميليشيات مسلحة في مدينة بني وليد وسط البلاد.
وحسب منظمة أطباء بلا حدود ومصادر محلية، حين فرّ حوالي مائة معتقل من المحتجزين ما كان للحراس إلا أن أطلقوا عليهم النيران في مشهد دموي، لا يقل شناعة عن ما يقوم به الإرهابيون المتطرفون. ومن بين هؤلاء الضحايا مراهقون سعوا للوصول إلى أوروبا، لكن تشديد المراقبة على السواحل الليبية منذ يوليوز الماضي حال دون ذلك.