يوسف الحايك
بعد أن أنهى إقليم شفشاون شهر يناير الماضي بتسجيل حالتي انتحار، مع مطلع 2018، يدخل الإقليم، اليوم الخميس (1 فبراير)، الشهر الجديد بحالة انتحار أخرى.
وقال عبد المجيد أحارز، الفاعل الحقوقي والجمعوي في الإقليم، إن الحالة الجديدة هي الثالثة خلال هذه السنة، و تتعلق برجل خمسيني في مركز الشرافات (جماعة بني ذركول).
وأوضح أحارز، في تصريح لـ”كيفاش”، أن الهالك عمد إلى الانتحار شنقا بعدما علق نفسه بشجرة قرب منزل أسرته.
وتابع المتحدث ذاته أن الشخص المذكور من مواليد 1964 عازب ويتحدر من دوار تازية، وقد أصيب بمرض نفسي قبل خمس سنوات.
وزاد أحارز أن الشخص المنتحر لزم البيت لمدة سنتين حيث “لم يغادر غرفته قط حتى غادرها اليوم لدار البقاء”، وفق تعبيره.
وأكد الفاعل الحقوقي أن ظاهرة الانتحار تصاعدت بشكل كبير في الإقليم “وسط صمت رهيب من طرف الجهات المسؤولة”، منبها إلى أن ظاهرة الانتحار في الإقليم لا تقتصر على فئة عمرية دون أخرى، فمن بين الذين أقدموا على الانتحار، حسب المصدر ذاته، “أطفال و مراهقون”.
واعتبر المصدر ذاته أن إقليم شفشاون “لا يضاهيه أي إقليم آخر من حيث عدد حالات الانتحار”.
هذا وكان الإقليم سجل سنة 2017 أكثر من 30 حالة انتحار، وفق مصادر غير رسمية.