وكالات
فوجئ الشاب الفلسطيني سامي أبو الروس (20 عاما)، من سكان مدينة النصيرات جنوب قطاع غزة، عندما استيقظ على أصوت عائلته وأصدقائه في بيته يخبرونه بأن وكالات أنباء مصرية وفلسطينية وعشرات الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تنشر صورته ضمن صور منفذي الهجمات الإرهابية التي حدثت في العاصمة الفرنسية باريس.
سامي، والذي لا يحمل جواز سفر حتى، ولم يخرج من حدود قطاع غزة من قبل، شعر هو وعائلته بالذعر من مثل هذه الكارثة التي قد يدفع ثمنها حياته أو حتى منعه من السفر لسنوات طوال، سواء عن طريق الحدود المصرية “معبر رفح” أو الحدود مع الجانب الإسرائيلي “إيرز”، وممكن أن يتعرض أيضا للاعتقال بمجرد الوصول إلى أي معبر كان.
وأكد الشاب الفلسطيني أنه سيقاضي الصحف المصرية التي شاركت في نشر الخبر والصور على المستوى الفلسطيني والمصري.