بعد أن أنهى صيامه التهديفي مع يوفنتوس، سيعود كريستيانو رونالدو إلى إسبانيا بعد طول انتظار، عندما يحل بطل إيطاليا ضيفا على فالنسيا، بعد غد الأربعاء (19 شتنبر)، في المباراة الافتتاحية للفريقين بالموسم الجديد لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وستتوجه الأنظار صوب المهاجم البرتغالي، كبير هدافي المسابقة القارية الأم على مر العصور والفائز بجائزة الهداف خمس مرات في البطولة، عندما يظهر علنا لأول مرة في إسبانيا منذ أن أنهى تسع سنوات حافلة بالألقاب مع ريال مدريد في يوليوز الماضي.
وكانت آخر مرة لعب فيها رونالدو مع الملكي عندما رفع جائزة دوري الأبطال في كييف عقب الفوز على ليفربول في النهائي بنتيجة 3-1 قبل أن يفجر قنبلة في مقابلة على جانب الملعب مشيرا إلى قراره بالرحيل عن مدريد.
ويمكن لرونالدو أن يتوقع استقبالا عدائيا في معقل “الخفافيش”، وتلقت شباك فالنسيا العائد إلى اللعب في دوري الأبطال لأول مرة خلال ثلاث سنوات، الذي يأمل الارتقاء بمستواه عقب بدايته السيئة هذا الموسم في الليغا، 15 هدفا من “الدون” أثناء فترة لعبه لريال.
وكانت بداية رونالدو، الذي سجل 451 هدفا في 438 مباراة مع ريال، بطيئة وفقا لمستوياته المعتادة مع يوفنتوس بعد فشله في التسجيل في أول ثلاث مباريات، لكنه أنهى نحسه بهدفين في الانتصار 2-1 على ساسولو.
وسيتطلع يوفنتوس، الذي خرج من ربع نهائي بطولة الموسم الماضي أمام الميرينغي بقيادة رونالدو، إلى بداية قوية لمنافسات المجموعة الثامنة التي تضم أيضا يانغ بويز بطل سويسرا ومانشستر يونايتد الذي لمع فيه اسم رونالدو قبل انضمامه لريال مدريد عام 2009.