أطلق الاتحاد من أجل المتوسط اليوم الثلاثاء (17 أبريل) بالاشتراك مع برنامج الاتحاد الأوروبي للتعاون الإقليمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط وجامعة سيينا والمعهد الإيطالي لحماية البيئة وأبحاثها مشروع “مكافحو البلاستيك في المحميات البحرية بالبحر الأبيض المتوسط: حماية التنوع الحيوي من البلاستيك في المحميات البحرية بالبحر الأبيض المتوسط”.
ويحظى مشروع “مكافحو البلاستيك في المحميات البحرية بالبحر الأبيض المتوسط” بتمويل تصل قيمته 5 مليون يورو من برنامج الاتحاد الأوروبي للتعاون الإقليمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
ويهدف المشروع إلى الحفاظ على التنوع الحيوي، وحماية الأنظمة البيئية الطبيعية في المحميات البحرية داخل البحر وعلى الشواطئ، وذلك عن طريق تعزيز نهج مُنَسَق مضاد للقمامة البحرية.
ويعالج المشروع خلال 4 سنوات دورة إدارة القمامة البحرية بالكامل، بدايةً من المراقبة والتقييم وحتى منعها والتخفيف من حدتها، وهذا بالإضافة إلى إجراءات لتقوية التواصل بين المحميات البحرية، في عدد من الدول الموجودة داخل البحر وعلى السواحل.
وفي هذا السياق قال ميجيل جارثيا-هيرايز، نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط والمختص بالمياه والبيئة، إن : الدراسات تشير إلى أنه بحلول عام 2050 ستزيد كمية البلاستيك في البحار عن الأسماك، منبها إلى ضرورة حماية البحر الأبيض المتوس، و”الحيلولة دون تحوله إلى خطر يهددنا ويهدد أجيالنا المستقبلية”وفق تعبيره.
هذا ويُعتَبَر البحر الأبيض المتوسط وفق مختصين إحدى المناطق الأكثر تأثرًا بالقمامة البحرية على مستوى العالم.