• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
السبت 11 يناير 2025 على الساعة 15:00

لمساعدة سكان المناطق الجبلية.. تفعيل جديد لآلياتِ مواجهة قساوة البرد

لمساعدة سكان المناطق الجبلية.. تفعيل جديد لآلياتِ مواجهة قساوة البرد

في ظل موجة البرد القاسية التي يشهدها إقليم إفران، جددت السلطات المحلية تفعيل مخطط عمل شامل لمواجهة آثار هذه الظروف المناخية الصعبة، من أجل توفير الدعم اللازم للسكان المتضررين، خاصة في المناطق الجبلية التي تعاني من العزلة.

تحديد المناطق المتأثرة

وتُركز المصالح المختصة، على تحديد المناطق المتأثرة بموجة البرد، والتي تشمل 49 منطقة موزعة على عدة جماعات ترابية مثل ضاية عوا، وتيزكيت، وعين اللوح، وسيدي المخفي، وواد إفران، وبنصميم، وتيكريكرة، وتيمحضيت. هذه المناطق تحتضن ما مجموعه 4629 أسرة، أي ما يقارب 21 ألف و940 شخصاً.

وفي إطار هذا المخطط، تم التركيز على ا النساء الحوامل، اللواتي تتم متابعة حالات حملهن من قبل المصالح الصحية، كما تم إيواء الأشخاص بدون مأوى بالتعاون مع السلطات المحلية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، وذلك على مستوى المركز السوسيو-تربوي بأزرو ودار الطالب بعين اللوح.

الرعاية الطبية للمتضررين

ولتقديم الرعاية الطبية للسكان المتضررين، تمت تعبئة الوسائل الطبية الضرورية وطاقم طبي وشبه طبي لتلبية احتياجات الساكنة، كما تم برمجة عشرين قافلة طبية للوصول إلى المناطق النائية، إلى جانب الاستفادة من خدمات الوحدة الطبية المتنقلة التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تقدم علاجات مجانية للساكنة القاطنة بالمناطق الجبلية.

ويشمل هذا المخطط تضافر جهود عدة مصالح محلية، بما في ذلك قطاع الصحة، والوقاية المدنية، والأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، ووزارة التجهيز، حيث تم تسخير جميع الإمكانيات البشرية واللوجستية للتخفيف من آثار موجة البرد على السكان.