أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، عن خوض إضراب خلال أيام 12 و13 و14 نونبر 2024، مع الإبقاء على مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة ضمانًا لاستمرار تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين.
وفي بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش”، اعتبرت اللجنة الوطنية للأطباء، أن “مطالبها العادلة والمشروعة أصبحت ضرورة ملحّة لا يمكن تأجيلها”، مطالبة “وزارة الصحة وكل الجهات المسؤولة وأصحاب الحكمة والعقل بضرورة التدخل العاجل لحل هذه الأزمة الخانقة، التي طالت فصولها في ظل تجاهل مقلق ومستفز من الوزارات الوصية، واستهتار مستمر بالدور الحيوي الذي يضطلع به الأطباء الداخليون والمقيمون لضمان استمرارية الخدمات الصحية للمواطنين”.
وشددت لجنة الأطباء الداخليين والمقيمين، على أن “كل أسبوع يمر دون استجابة، يزيدها عزماً وإصراراً على التمسك بمطالبها أكثر من أي وقت مضى، وأن هذا الإضراب ليس خياراً بل وسيلة فرضتها الظروف الراهنة عليها ويبقى الحل الآن في يد الوزارة والحكومة”.
وحملت اللجنة “الحكومة والوزارات الوصية كامل المسؤولية عن العواقب الوخيمة التي قد تترتب على هذا الإهمال المتواصل”، مشددة على أنها “لن تتراجع، ولن تتوانى عن الاستمرار في معركتها النضالية المشروعة حتى تحقيق جميع مطالبها”.