دعت الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن، أمس الثلاثاء (24 أبريل) إلى التريث قبل التصويت على مشروع قرار يمهد لعقد محادثات حول الصحراء المغربية، كان مقررا اليوم الأربعاء (25 أبريل)، للنظر في تعديلات مقترحة.
وكانت واشنطن تقدمت، قبل أسبوع، بمشروع القرار، هدفه إقناع أطراف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأبلغت البعثة الأمريكية مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، بأنها “تحتاج إلى قليل من الوقت للنظر” في التعديلات المقترحة، وأنها تسعى إلى عرض نسخة جديدة من مشروع القرار.
وينص مشروع القرار على التمديد لمدة عام لبعثة الأمم المتحدة (مينورسو) التي تنتهي مهمتها أواخر أبريل الجاري، كما يحدد أسس العودة إلى المفاوضات.
ويؤكد المغرب أن مفاوضات تسوية النزاع ينبغي أن تستند إلى اقتراح المملكة بقيام حكم ذاتي موسع في منطقة الصحراء المغربية في ظل سيادة المملكة.
وكان الملك محمد السادس اتهم، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الجزائر بدعم وتمويل جبهة البوليساريو الانفصالية.
وطالب الملك الجزائر بتحمل مسؤولياتها التاريخية في الصراع ودعاها إلى المشاركة في إيجاد حل للملف.