نوال بنجيلالي (صحافية متدربة)
اخترع أخصائيو الخصوبة في جامعة “ساوثامبتون” في إنجلترا جهازا، لا يزيد حجمه عن قطعة نقدية معدنية، يساعد على مراقبة الأكسجين، ودرجة الحموضة، ودرجة الحرارة داخل الرحم، ما قد يساعد المصابين بالعقم.
ويهدف الباحثون إلى استخدام الجهاز من أجل تحديد كيف تبدو بيئة الرحم الصحية، وذلك عبر مقارنة القراءات من النساء القادرات على الحمل مع من لسن كذلك.
ويتم زرع الجهاز مثل أداة منع الحمل، ويبقى لمدة تصل إلى أسبوع، ومن خلاله يقوم اللاسلكي بإرسال قراءات إلى شريحة بيانات، مرفقة بمجموعة خاصة من الملابس الداخلية التي يرتديها المريض.وبعد انتهاء مدة الدراسة، يزيل الأطباء الجهاز ويحللون البيانات التي جُمعت.
وقال البروفيسور يينغ تشيونغ، قائد الدراسة، إنه “في الوقت الحالي تستغرق اختبارات الخصوبة بعض الوقت، وقد لا يحصل بعض الأزواج على تشخيص فوري”.
وأضاف البروفيسور شيونغ: “إذا استطعنا إثبات أن هذا الجهاز يعمل وهو مريح وآمن، فإنه يمكن أن يحدث تغييرات كبيرة في مجال الرعاية الصحية”.