يرتقب أن يشهد المغرب والمنطقة العربية، اليوم الأحد (3 دجنبر)، القمر العملاق، وهو البدر الأخير خلال العام الجاري.
وتُعرف هذه الظاهرة فلكيا، حسب جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر، “باسم الحضيض، أما تسمية (القمر العملاق Supermoon) فهي ليست فلكية وإنما أطلقها المنجم ريتشارد نولل عام 1979، ويعتبر بعض علماء الفلك أن أي قمر تكون المسافة بينه وبين الأرض أقل من 360 ألف كم يصنف على أنه قمر عملاق”.
وأشارت الجمعية، في بيان لها، إلى أن أفضل وقت سيمكن فيه لعامة الناس رؤية حجم القمر العملاق هو وقت شروق وغروب القمر، حيث سيُشرق من اتجاه الشرق يوم الأحد بعد آذان المغرب بخمسة عشر دقيقة وسيغرب من جهة الغرب بعد شروق شمس الإثنين بنصف ساعة، ولن يكون هناك تأثير ذو أهمية على الكرة الأرضية.
وأوضح المصدر ذاته أن “السوبر مون” (القمر العملاق) سيكون في أقرب نقطة له بالنسبة للأرض (أقل من 360 ألف كيلومتر) فيبدو أكبر قليلاً بــ7 في المائة وأكثر إشراقا بـ16 في المائة من البدر المعتاد، ويطلق عليه بدر ما قبل الكريسماس، ويطلق عليه أيضا بدر الليالي الباردة الطويلة، وسيكتمل هذا البدر عند الساعة 15:47 بالتوقيت العالمي.
ويعتبر هذا التوقيت من الشهر القمري الأفضل لرصد الفوهات المشعة على سطح القمر وأبرزها ”فوهة تيخو” خلافا لبقية التضاريس التي تبدو مسطحة وتكون ظلالها قصيرة جدا لأن وجه القمر يكون واقعا بالكامل في نور الشمس”.
وأشارت الجمعية إلى أن ما يميز هذا البدر العملاق أنه سيكون الأول ضمن ثلاثة أقمار بدر عملاقة ستحدث بشكل متتالي في 2 و31 يناير 2018.
