أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها جلالة الملك محمد السادس، لجنة القدس، تؤكد على أهمية المقترحات التي قدمها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جوزيف بايدن، بهدف تعزيز التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وعودة النازحين، فضلاً عن إعادة إعمار المناطق المدمرة.
وتأمل المملكة المغربية، حسب بلاغ لوزارة الخارجية، أن تلتزم مختلف الأطراف المعنية بهذه المبادرة، وتلتزم بتنفيذ مختلف مراحلها.
وشدد البلاغ ذاته على أن المغرب لا يزال يعتقد أن السلام الدائم في الشرق الأوسط يتطلب حتما حل الدولتين: دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن خطة جديدة تتكون من 3 مراحل تشمل انسحاب الجيش من غزة وإطلاق سراح الرهائن وإعادة الإعمار.
وأوضح بايدن في خطابه عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل، تتكون من 3 مراحل لوقف الحرب في قطاع غزة.
ويتضمن المقترح الذي طرحه بايدن 3 مراحل، ويختلف عن المقترحات السابقة إذ ينص على استمرار وقف إطلاق النار مع تقدم الأطراف في كل المراحل الثلاث، وفق “رويترز”.
وخلال الفترة الأولى التي تشمل هدنة تستمر 6 أسابيع، تنسحب القوات الإسرائيلية من المراكز السكانية بغزة ويجري تبادل الرهائن بمن فيهم كبار السن والنساء بمئات من السجناء الفلسطينيين.
وقال بايدن إن المدنيين الفلسطينيين سيعودون إلى القطاع، بما في ذلك إلى شمالي غزة، وسيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى القطاع يوميا.
وفي المرحلة الثانية، تتفاوض حماس وإسرائيل على شروط وقف دائم للأعمال القتالية.
وأوضح الرئيس الأميركي أنه “سيستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة” وذلك في تطور جديد.
