انطلقت اليوم الاثنين (06 شتنبر) بورازازات، أشغال بناء مستشفى ميداني للتكفل بحالات الإصابة بكوفيد-19، وذلك للتخفيف من الضغط على المؤسسات الاستشفائية.
وتأتي إقامة هذا المستشفى الميداني في إطار الجهود المتواصلة لمواجهة الوضعية الوبائية على صعيد جهة درعة تافيلالت، والتكفل بالعديد من حالات الإصابة بكوفيد-19، ولتعزيز المنظومة الصحية بالإقليم.
وأبرز عبد اللطيف المتوكل، مدير المستشفى الإقليمي سيدي احساين بناصر بورزازات بالنيابة، في تصريحه لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “إعطاء الانطلاقة لإنجاز المستشفى الميداني بورزازات يأتي في سياق الحالات المتزايدة لمرضى كوفيد-19 المتوافدة على المستشفى القادمة من ورزازات والأقاليم المجاورة مثل زاكورة وطاطا وتنغير”.
وأوضح المتوكل حسب المصدر ذاته، أن “المستشفى يقام على مساحة 1250 متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 88 سريرا”، مضيفا أنه “سيتم تزويده بكل التجهيزات الطبية والبيوطبية وبالأكسجين، جاء بعد الملء الكلي لمجموعة من الأقسام المخصصة لاستقبال حالات كوفيد-19 بالإقليم”.
وفي سياق متصل، أشاد مدير المستشفى بـ”الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة والمديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت، والمندوبية الإقليمية للصحة بورزازات والسلطات المحلية والأطر الصحية والعاملين لإخراج هذه البنية الاستشفائية إلى حيز الوجود”.
ويشار إلى أن هذا المستشفى الميداني ينضاف إلى “الأقسام المخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالمركز الاستشفائي الإقليمي سيدي احساين بناصر بورزازات، وذلك في أفق تطوير وتوسيع منظومة التكفل بمرضى كوفيد-19”.