• المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
  • كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
عاجل
الجمعة 09 مارس 2018 على الساعة 21:15

لكسر حاجز الرهبة.. محمود ينضاف إلى قائمة المتبرعين بالأعضاء

لكسر حاجز الرهبة.. محمود ينضاف إلى قائمة المتبرعين بالأعضاء

لم يكن يوم أمس الخميس (8 مارس) كسابقيه من الأيام بالنسبة إلى محمود هرواك في مدينة مراكش، وقد اختار أن يجعل منه موعدا لكسر ما يصفه بـ”حاجز الرهبة” في نفسه هو ومن حوله، وقد قرر الانضمام إلى قائمة من آمنوا بقدرتهم على مواصلة الحياة بعد الموت، من خلال تبرعه بالأعضاء والأنسجة بعد الوفاة لأغراض علاجية أو علمية أو هما معا.

ويرى هرواك، وهو يتحدث لـ”كيفاش”، عن هذه الخطوة أن التبرع بالأعضاء والأنسجة بعد الوفاة “يعني أن تكون إنسانا خالدا”.

ويضيف أنه يعني كذلك “أن تكون إنسانيا لأقصى ما تعنيه الكلمة من معنى لأن نفع البشرية سواء باستعمال نفس الأعضاء لأغراض علمية أو علاجية هو خدمة نبيلة واستثمار بشري في المستقبل”.

ويبرر هرواك إعلان قراره عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكونه يشكل بالنسبة إليه “كسرا لحاجز الرهبة في نفوس عموم المواطنين وزرعا للثقة وأيضا تعميما للتوعية في مجتمع لا زال يهاب هذا الشكل من التضحية الإنسانية”.

وعن رأيه في مواقف البعض حول مسألة التبرع بالأعضاء، يوضح المتحدث ذاته أن الناس في هذا الصدد أصناف، “فمن الناس من يتحفظ على المسألة من المنطلق الديني ويشكك في شرعنتها وهناك من يتحفظ على المسألة لأنه يخاف من أن تسوء معاملة أعضائه لما رسخ في ذهننا من فضائح في قضايا التبرع”.

ويستطرد أن هناك صنف آخر يرى أن التبرع يجب أن يكون بإرساء آلية تبيان وتوضيح أكثر من التي توجد اليوم.

ويعتبر محمود أن نظرة الناس عموما إلى مسألة التبرع بالأعضاء والأنسجة “لا تزال نمطية تقليدية تحتاج إلى مراجعة وإلى تحفيز من الجهات الراعية للمسألة ومن هيئات المجتمع المدني”.

إقرأ أيضا: رابط مقال إيمان
تبرعت بكامل أعضائها.. جرأة إيمان بنت العرايش!!