استفادت مجموعة من السياح المغاربة العالقين في الولايات المتحدة الأمريكية، من مساعدات عدد من الجمعويين والمتطوعين الذي مدوا يد العون لإبناء وطنهم، بعدما قررت أمريكا والمغرب إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية بين البلدين، إلى حين إنهاء فترة الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا المستجد.
ومن بين هؤلاء المستفيدين، يحكي محمد س. في اتصاله مع موقع “كيفاش”، تجربته في الولايات المتحدة الأمريكية، حين وصل يوم 11 مارس الماضي، ليتفاجأ بالإجراءات التي اتخذتها الدولتان للحد من انتشار الفيروس.
ويقول الشاب الذي سافر لأغراض شخصية إنه في بادئ الأمر تلقى مساعدة من السفارة المغربية في أمريكا، والتي دفعت ثمن إقامته لمدة 10 أيام في فندق وسط مدينة نيويورك، وبعد انقضاء المدة، وجد مجموعة من المقيمين المغاربة في الولايات المتحدة الأمريكية، الذين قدموا له يد المساعدة.
وأضاف الشاب أن مغربيا يملك فندق في نيويورك دعاه للإقامة عنده بالمجان ريتما تعود الأوضاع إلى حالتها الطبيعية.