يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد عصر اليوم الاثنين (28 أكتوبر)، إلى الرباط في زيارة دولة تستمر 3 أيام، تسعى لإعطاء زخم جديد لشراكة تاريخية بين المغرب وفرنسا.
استقبال ملكي
وسيتم تخصيص استقبال رسمي لماكرون، حيث سيكون جلالة الملك محمد السادس شخصيا في استقبال ضيفه في المطار على وقع 21 طلقة مدفعية.
ويتوجهان بعد ذلك إلى القصر الملكي في سيارة مخصصة للمراسم لإجراء لقاء ثنائي.
وغدا الثلاثاء، سيقيم جلالة الملك مأدبة عشاء رسمية على شرف الرئيس الفرنسي وقرينته.
شكون حاضر
وفي مؤشر إلى إرادة باريس في تعزيز شراكتها بالكامل مع المغرب، يرافق وفد كبير إيمانويل ماكرون، الذي يتوقع وصوله عند الساعة الخامسة والنصف بعد عصر اليوم بالتوقيت المحلي إلى الرباط مع زوجته بريجيت.
ويشارك في الزيارة ما لا يقل عن 9 وزراء بينهم وزير الداخلية برونو ريتايو، فضلا عن وزراء الاقتصاد أنطوان رمان والتربية الوطنية آن جينيته والثقافة رشيدة داتي، وهي من أصول مغربية.
ويشارك في الزيارة أيضا رؤساء مجموعات مثل “إنجي” و”ألستوم” و”سافران” و”توتال إنرجي” و”سوييز”، فضلا عن ممثلين لشركات مثل “إيرباص” و”فيوليا” و”تاليس”.
وستكون الأوساط الثقافية الفرنسية المغربية أيضا ممثلة مع الكاتبين الطاهر بن جلون وليلى سليماني والفنان الكوميدي جمال دبوز والممثل جيرار دارمون.
خطاب في البرلمان
وغدا الثلاثاء أيضا، سيلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابا أمام البرلمان
اتفاقيات
بعد الاستقبال الملكي الرسمي، سيشرف جلالة الملك وضيفه الرئيس الفرنسي، مساء اليوم الاثنين، على توقيع اتفاقيات في مجالات الطاقة والمياه والتعليم والأمن الداخلي.
وغدا الثلاثاء سيحضر ماكرون توقيع عقود خلال منتدى أعمال مغربي فرنسي مشترك.
يليه توقيع اتفاقيات في مجالات الطاقة والمياه والتعليم والأمن الداخلي.
آفاق جديدة
ويفتح تحسن العلاقات الفرنسية المغربية آفاقا جديدة أمام الشركات الفرنسية التي تضررت جراء الخلافات السياسية، وقال قصر الإليزيه إن الزيارة التي تأتي بعد دعوة في نهاية شتنبر من جلالة الملك محمد السادس “تهدف إلى طرح رؤية جديدة للسنوات الثلاثين المقبلة” في العلاقات الفرنسية المغربية.
بدورها، قالت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة إن البلدين اللذين يتمتعان بـ”شراكة راسخة وقوية”، لديهما “إرادة مشتركة” في “توطيد الروابط” التي تجمعهما.