كيفاش
عرض مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم أمس الثلاثاء (10 مارس)، في منتدى دافوس العالمي، التجربة المغربية في مجال الإصلاح الإعلامي والتقنين الذاتي للمهنة والنهوض بحرية الصحافة.
وأكد الخلفي، في كلمته أمام المنتدى، أن المغرب منخرط، منذ سنة 2001، في دينامية إصلاحات في هذا المجال، و”تفاعل إيجابا” مع الثورة التكنولوجية والتحولات الرقمية التي تجري على الساحة العالمية”.
وأشار إلى أنه سيتم قريبا إرساء المجلس الوطني للصحافة كهيأة مستقلة للتقنين الذاتي للقطاع.
وأوضح وزير الاتصال أنه تمت “مراجعة عميقة للإطار التشريعي المنظم للقطاع بالنظر لبروز الصحافة الرقمية”، مسجلا أنه تتم حاليا بلورة استراتيجية “المغرب الرقمي 2020”.
وأشار الخلفي إلى أن “هذا التحول الرقمي” ترجم بالبروز القوي للقنوات الجديدة للتواصل وشبكات الأنترنيت كفضاءات للتفاعل مع مضامين الإعلام السمعي البصري والصحافة المكتوبة.
ومكنت هذه الإصلاحات، حسب وزير الاتصال، من رفع عدد المشتركين في الأنترنيت إلى عشرة ملايين، ونسبة الولوج إلى الشبكة إلى 70 في المائة، ومن بلورة مشروع قانون للصحافة والنشر “لا يتضمن عقوبات سالبة للحرية وفق مقاربة تشاركية”، والاعتراف القانوني بالصحافة الإلكترونية، وتبني دفاتر للتحملات بالنسبة إلى القطاع السمعي البصري العمومي تقوم “على تعزيز دور لجان الأخلاقيات والنهوض بنظام تنافسي” في العلاقة مع شركات الإنتاج الخاصة وتكريس مفهوم الخدمة العمومية. كما تم إرساء برنامج لدعم المقاولة الصحافية من منطلق النهوض بالحياد والشفافية والتعددية.
ويضم الوفد المغربي المرافق لمصطفى الخلفي في منتدى دافوس كلا من عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ونور الدين مفتاح، رئيس فدرالية ناشري الصحف، والمكلف بالأعمال المغربي في بيرن.