• في انتظار رد الوزارة على مطالبهم.. مفتشو التعليم يحذرون من “التشويش واللجوء إلى تدابير ترقيعية”
  • غتوصل 45 درجة.. موجة حر في عدد من المناطق ابتداء من الاثنين المقبل
  • قضية التلاعب بنتيجة مباراة أمام الطاس.. تأييد توقيف نائب عمدة البيضاء 3 سنوات
  • ضبط أكثر من 5 آلاف قرص مخدر.. تنسيق أمني يوقف المشتبه فيه في سلا
  • أزمة نقل الحجاج المغاربة.. نائبة برلمانية تستنكر الإخلال بالاتفاق وتطالب بتدخل وزارة الأوقاف
عاجل
الأربعاء 22 مايو 2013 على الساعة 13:30

لشكر يبتلع حزبي بنعتيق وبوزوبع.. اتحاد 3 في 1 (صور)

لشكر يبتلع حزبي بنعتيق وبوزوبع.. اتحاد 3 في 1 (صور)

كيفاش (تـ: أيس بريس)
أعلن، اليوم الأربعاء (22 ماي)، في الرباط، عن مسار اندماج بين حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحزب العمالي والحزب الاشتراكي، بحسب بيان وقعه زعماء الأحزاب الثلاثة.
وجاء في البيان، الذي وزع خلال ندوة صحافية خصصت لتسليط الضوء على حيثيات القرار ودوافعه والظروف التي تحكمت فيه، أنه “انطلاقا من حس المسؤولية التي تميزت بها العائلة الاتحادية، وترفعا عن كل المعاتبات المتقادمة وبإصرار نضالي قرر الحزب الاشتراكي والحزب العمالي تفعيل الأمل الوحدوي عبر فتح مسار الاندماج في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”.
وأكد البيان الذي تلاه عبد المجيد بوزوبع، الأمين العام للحزب الاشتراكي، والذي كان سابقا عضوا في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه سيتم مستقبلا عرض هذا القرار على الأجهزة التقريرية للأحزاب الثلاثة، مبرزا أن الهدف من هذا المسار هو النهوض بطاقة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وممكناته والرفع من فعالياته في الإسهام في إنجاح الانتقال الديمقراطي وصيانة المكتسبات الوطنية بهدف المضي به حزبا للقوات الشعبية طليعيا في موضوع الطموحات الشعبية وفي بلورتها انتصارا للمغرب المتقدم الموحد والديمقراطي.
ويأتي هذا القرار، كما يشرح ذلك “بيان من أجل الوحدة”، انطلاقا من واجب التصدي لتعاويذ الإحباط وسياسات النكوص التي تستهدف تقويض الأمل الديمقراطي الاشتراكي.
كما يجد هذا القرار سندا له في واجب التحفيز على الرقي النوعي بالمشاركة الشعبية وعلى توسيعها، وهي التكريس الاجتماعي والثقافي للانتقال الديمقراطي، وكذا في واجب الإسهام الفعال في تمتين وتمنيع الاصطفاف الوطني الحازم في صون وحدة ترابنا الوطني، وتعميق انصهار كل مكونات شعبنا في نسيج وطني واحد تتناغم فيه تنويعاته الجهوية وتعدديته الثقافية والسياسية.