• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 11 يوليو 2014 على الساعة 22:26

لشكر يؤكد أنه مع شباط إلى أقصى حد ويقول لخصومه داخل الفريق البرلماني: خلصو عاد شكيو!!

لشكر يؤكد أنه مع شباط إلى أقصى حد ويقول لخصومه داخل الفريق البرلماني: خلصو عاد شكيو!!

لشكر

علي أوحافي

يبدو أن التنسيق بين إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، سيذهب إلى أقصى الحدود، حسب ما يؤكد لشكر، في الحقلة الثانية من برنامج «حديث رمضاني»، الذي أذاعته ميد راديو مساء اليوم الجمعية (11 يوليوز).
لشكر قال: «نحن مقتنعان بأننا سنكون معا في أي موقف في المعارضة، وغدا إذا تطلب الأمر الدخول للحكومة إما سنكون فيها معا أو لا، وبالنسبة للانتخابات إما أن نشارك فيها معا أو لا، مواقفنا فيها تقارب جيد، ونحن حريصون على مواجهة بعض المشاكل في الأقاليم حيث توجد خصومات بين الاستقلاليين والاتحاديين».
من جانب آخر، كشف لشكر معطيات جديدة حول اتحاديين، إما تماطلوا في إعادة ممتلكات الحزب، ما كلفه مبالغ مالية كبيرة تجاه إدارة الضرائب، أو ما زالوا، إلى اليوم، يتحفظون على إعادة تلك الممتلكات. «ممتلكات الحزب كلها في ملكية الأشخاص، وبسبب ذلك ضاع البعض منها، وإذا كنا قد قمنا بمجهود كبير من أجل استرجاع ممتلكات الحزب، فإنه مازال ينتظرنا الكثير، إذ ما معنى أن يحتفظ الإنسان بملكية للحزب في اسمه، هذه مسألة موت وحياة، يمكنني أن أضمن نفسي، لكن لا يمكن أن أضمن ورثتي، لذلك فمن لديه ملكية للحزب في اسمه ينبغي له أن يعيدها إليه»، يقول لشكر بلهجة حازمة.
‫ولم يفوت الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي الفرصة ليعود إلى الحديث عن قضية الفريق البرلماني، إذ أن عدم تأدية المستحقات الحزبية ليس وحده الذي يقتضي، في نظره، الحسم مع برلمانيي اللائحة الوطنية، بل إخلالهم بمسؤولياتهم تجاه القطاع الشبيبي للحزب، فقد “مر مؤتمر الشبيبة وكنت سأكون سعيدا جدا لو وجدت ممثلي هذه الشبيبة في البرلمان حاضرين في المؤتمر، لا يعقل أن تكون في البرلمان باسم المنظمة ولا تحضر مؤتمرها. من باب الصواب فقط في الجلسة الافتتاحية تقديرا لأولئك للشباب» .
ومنذ هذه اللحظة سيقولها لشكر صراحة وبالتلميح: « إذا كان لديك خلاف مع هذه المنظمة، فأمامك أمران: إما أن تقوم بواجبك تجاهها أو تقدم استقالتك، ليس من المنظمة فقط، بل حتى من الإطار الذي أنت فيه وتترك شبابا آخرين ليحتلوا مكانك”.
رسالة لشكر في هذا الموضوع واضحة: “ليس من حقي أن أتحدث باسم حزب لم أقدم له سنتيما”.