علق الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، على الهجوم الذي تعرض له، قبل أسابيع، بسبب وصفه “طوفان الأقصى” الذي نفذته حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، يوم 7 أكتوبر الماضي، ضد إسرائيل، بـ”النكسة الخطيرة”، وتحميله المسؤولية لحركة “حماس” التي اتخذت، حسب تعبيره “القرار بمعزل عن السلطة الفلسطينية”.
وقال لشكر، خلال استضافته، مساء اليوم الجمعة (11 أبريل)، في برنامج “بدون لغة خشب”، “حنا مدبوغين ما كايديش منا داك الشي، ولن يسكتنا ذلك عن قول الحقيقة، أنا بصدق، كل ما تعرضت له من تنمر، كان لأنني أعبر عن قناعاتي كما أعتقدها وأفكر فيها، أنا ما يمكنش ننافق ونعلن على مواقف لا علاقتي لي بها ولا أؤمن بها فقط لإرضاء الفايس بوك، أوداك المؤثر أو داك، أنا لا أخشى في قول الحق لومة لائم، خاصة إذا تعلق الأمر بالوطن”.
وأضاف الكاتب الأول لحزب “الوردة”: “قبل الفايس بوك، من تربينا على يديهم من قادة الاتحاد الاشتراكي قيل فيهم الكثير، عمر بنجلون مثلا كان أكبر مدافع على القضبة الفلسطينية ويمكن تعتبرو مناضل فلسطيني، لكنه لم يكن يخشى في قول الحق، خاصة إذا كان غيواجه دوك اللي كيستغلو القضية ويزايدو بها واترقاو بيها”.
وتساءل لشكر: “فهاد القضية الفلسطينية، واش ماشي من المغرب تحلات الاشكالية ديال التمثيلية، وديك الساعة الاردن كانت باقي كتنازع على الضفة الغربية، وخرج وقتها بأن الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هو منظمة التحرير الفلسطينية وهاد الشي لازال إلى اليوم وهاد الشي باش خرجات اخر قمة عربية؟”.
وتابع المتحدث: “راه شفنا المقاومة الشعبية وأطفال الحجارة شفناها حتى من الفصيل ديالهم، ياسين كان مقعدا وكان يقود مقاومة شعبية ماشي مغامرة وكتضيع القضية”.
وزاد لشكر محاولا توضيح تصريحاته: “نحن فقط دعونا، بكل مسؤولية، إلى أن القضية الفلسطينية يجب أن تترك لأصحابها، كاينة سلطة وطنية فلسطينية، واش بغيتو تستمر قطر ومصر في التفاوض باسم الشعب الفلسطيني في غزة؟، أنا كون كنت معني وفغزة، سأترك المفاوضات للسلطة الوطنية الفلسطينية”.
ونفى صيف “بدون لغة خشب” أن يكون قد ساوي في تصريحه بين “الضحية والجلاد” كما اتهمه البعض، موضحا: “أنا يستحيل نخون حماس اليوم أو نكفرها، لأن هادو هوما الفزاعتين اللي كيبقى يتستعملو المزايدين في وجه كل واحد، ملي يبغيو يسدو عليك مناقشة العقل والحوار، كيكون التخوين والتكفير، وهاد الشي ما يمكنش نهائيا يكون تحليل علمي للواقع”.