• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 07 أبريل 2022 على الساعة 15:00

لشكر: الحكمة والشجاعة السياسية انتصرتا لما فيه مصلحة الشعبين المغربي والإسباني

لشكر: الحكمة والشجاعة السياسية انتصرتا لما فيه مصلحة الشعبين المغربي والإسباني

قال ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن “الحكمة والشجاعة السياسية انتصرتا لما فيه مصلحة الشعبين المغربي والإسباني”، لافتا إلى أن “إعلان إسبانيا موقفها الجديد من قضية الصحراء المغربية، تطور في الموقف وليس تغييرا أو انقلابا”.

وبالتزامن مع زيارة بيدرو سانشيز إلى المملكة، أبرز لشكر، في حوار نشرته صحيفة “أي بي سي” الإسبانية، أمس الاربعاء (6 أبريل)، أنه “لا يمكن الحديث عن تغيير إسبانيا لموقفها من القضية، ذلك أن الإعلان عن دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي، هو تطور في الموقف الإسباني، وليس انقلابا أو تغييرا كما سماه البعض”.

واعتبر زعيم حزب “الوردة”، أن “الدولة الإسبانية طورت من موقفها الرسمي بأجهزتها الأمنية منذ حكم فرانكو، من تأسيس للانفصال، ثم دعمه، ثم ما يمكن تسميته بالحياد السلبي، إلى ممارسة مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية اتجاه دولة جارة ودعمها للحل في إطار التجاوز الإيجابي لأخطاء الماضي”.

وأبرز ادريس لشكر، أن “خطوة إسبانيا مهمة”، ذلك أنها “اعتراف ضمني باستيعاب القادة الإسبان لأهمية قضية الصحراء والوحدة الترابية عند المغاربة قيادة وشعبا، وهي كذلك فرصة لإعادة العلاقة بين الدولتين والشعبين”.

وفي تفاعله مع سؤال حول ما إذا كان المغرب يمارس الضغط على إسبانيا بفتح سياجي سبتة ومليلية كلما حصلت مشكلة، قال لشكر إن “المغرب لا يفتح أي سياج ولا يتلاعب بسلامة مواطنيه أو الأفارقة العابرين عبر ترابه، بل إن المغرب لم يعد مجرد أرض عبور، بل ملجأ آمنا للمهاجرين الأفارقة والسوريين وغيرهم”.

وشدد الكاتب الأول، على أن “المغرب يأخذ على عاتقه حماية أوروبا وليس فقط إسبانيا التي بدورها تعتبر بلد عبور بالنسبة للعديد من المهاجرين. وهذه المهمة مكلفة ماديا ومعنويا للمغرب حكومة وشعبا، وأوروبا عليها أن توضح أكثر مواقفها بهذا الشأن وتوفر لذلك الإمكانيات الضرورية”.