أعلن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، عامل عمالة طنجة أصيلة، عن فتح باب إيداع الترشيحات لرئاسة مجلس جماعة أصيلة، وذلك عقب وفاة الرئيس السابق محمد بنعيسى، عن عمر يناهز 88 سنة، بعد معاناته من وعكة صحية.
وحسب المادة الأولى من القرار العاملي رقم 362، فإن باب الترشيح لرئاسة مجلس جماعة أصيلة يفتح خلال الفترة الممتدة من 19 مارس 2025 إلى غاية 23 مارس 2025، وذلك من الساعة التاسعة صباحا (09100) إلى حدود الساعة الثالثة بعد الزوال (1500)، وسيتم تلقي الترشيحات بمقر ولاية الجهة الكتابة العامة قسم الجماعات الترابية بالطابق الأول).
أما المادة الثانية من القرار ذاته فنصت على أنه يتعين على المترشح أو المترشحة لرئاسة مجلس الجماعة المذكورة، أن يقدم طلب الترشيح وفقا للكيفيات والشروط المشار إليها بالمادة 11 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.15.85 الصادر في 20 رمضان 1436 (7) يوليوز (2015).
ووفقا للقرار ذاته، فإن ملف الترشيح من مجموعة من الوثائق، ويتعلق الأمر بطلب الترشيح لرئاسة مجلس جماعة أصيلة موقع من طرف المعني أو المعنية بالأمر، وتزكية خاصة بالترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة أصيلة مسلمة من الجهة المخول لها منح التزكية داخل الحزب السياسي الذي ينتمي إليه المترشح أو المترشحة، إضافة إلى نسخة من البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية للمترشح أو المترشحة.
وتُوفي، يوم فاتح مارس الجاري، محمد بنعيسى، رئيس جماعة أصيلة، وزير الخارجية والتعاون الأسبق ووزير الثقافة الأسبق ومؤسس “موسم أصيلة الثقافي”.
وولد بنعيسى عام 1937 في أصيلة، ودرس الاتصالات في جامعة مينيسوتا قبل أن يبدأ حياته المهنية في الأمم المتحدة، حيث عمل لأكثر من عقد من الزمان، ولا سيما مستشارا للاتصالات في منظمة الأغذية والزراعة في روما.
وبعد عودته إلى المغرب، انتخب نائبا في عام 1977، ثم عمدة مدينته في عام 1984، وهو المنصب الذي احتفظ به بشكل مستمر حتى عام 2010.
وعُين وزيرا للثقافة عام 1985، وعمل على تعزيز الفنون والتراث المغربي قبل تعيينه سفيراً للمغرب لدى الولايات المتحدة عام 1993.
وفي أبريل 1999، أصبح وزيرا للخارجية في عهد الملك الحسن الثاني، وهو المنصب الذي احتفظ به بعد تولي الملك محمد السادس العرش حتى عام 2007.
وقد نال العديد من الأوسمة، بما في ذلك وسام الصليب الأعظم لجوقة الشرف في عام 1999، ولقب دكتور فخري من جامعة مينيسوتا في عام 2007.
وفي عام 2022، حصل على جائزة بطرس غالي عن عمله لصالح السلام وحقوق الإنسان.