تسلمت القوات المسلحة الملكية برج “دار البارود” بطنجة، حيث وُضع رهن إشارة مديرية التاريخ العسكري يوم الثلاثاء (1 يوليوز)، بهدف تحويل هذه المعلمة التاريخية إلى فضاء ثقافي مفتوح أمام العموم.
وحسب منشور للصفحة الرسمية للقوات المسلحة الملكية، على منصة “فايس بوك”، فإن وضع “برج دار البارود ” بطنجة رهن إشارة القوات المسلحة الملكية يأتي في سياق حرص هذه الأخيرة “على المحافظة على المواقع التاريخية ذات الطابع العسكري والتعريف بها وتثمينها، وفي إطار المهام المنوطة بمديرية التاريخ العسكري المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 1.99.266 الصادر في 03 ماي 2000”.
ويأتي تسليم هذه المعلمة التاريخية، يوضح المنشور ذاته، في سياق مجهود وطني مشترك يجمع بين المؤسسات المدنية والعسكرية، ليجسد العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للتراث الحضاري والمعماري الذي تزخر به بلادنا، بما يعزز إشعاعها الثقافي على المستويين الوطني والدولي.
وستعمل مديرية التاريخ العسكري، حسب منشور صفحة الرسمية للقوات المسلحة الملكية، عبر أجهزتها المختصة، على مواصلة أشغال التأهيل والصيانة، في احترام تام للهوية المعمارية للموقع، وذلك بهدف تحويل دار البارود إلى فضاء ثقافي مفتوح أمام العموم، يثري الذاكرةالتاريخية الحضرية لمدينة طنجة، ويُعزز مكانتها كوجهة سياحية وتاريخية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ المغربي.