أ ف ب
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أمس الأحد (16 غشت)، أن الجيش الأميركي يعتزم مضاعفة طلعات الطائرات من دون طيار في السنوات الأربع المقبلة، لتعزيز نشاطات الاستخبارات والقوة الضاربة في عدد متزايد من مناطق النزاعات.
وأفاد مسؤول كبير في وزارة الدفاع “البنتاغون” بأن واشنطن تخطط إلى زيادة عدد الطلعات اليومية من 61 حالياً إلى 90 مع حلول العام 2019.
وهو التوسيع الكبير الأول لبرنامج الطائرات من دون طيار الأميركي المثير للجدل منذ العام 2011، وتعكس الخطوة تضاعف مناطق النزاع حول العالم.
وإضافة إلى تعزيز المراقبة في مناطق على غرار أوكرانيا والعراق وسورية وبحر الصين الجنوبي وشمال افريقيا، ستوسع الخطة قدرة “البنتاغون” على شن غارات بطائرات من دون طيار.
ويتعرض هذا البرنامج الذي تطور بشكل واسع أثناء ولاية الرئيس باراك أوباما إلى كثير من الانتقادات المتكررة من مراقبين يؤكدون أن الغارات التي شنتها هذه الطائرات وسط سرية كبرى، قتلت العديد من المدنيين.
ووفقا للصحيفة، فإن مجموعات أميركية مستقلة تؤكد مقتل ثلاثة آلاف شخص على الأقل، في غارات طائرات أميركية من دون طيار.
وتنص الخطط الجديدة على تلقي سلاح الجو الأميركي، والذي ينفذ حالياً الجزء الأكبر من مهمات الطائرات من دون طيار، مساعدة من الجيش وقيادة العمليات الخاصة وجهات متعاقدة مع الحكومة.