نظمت القوات المسلحة الملكية، بشراكة مع مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب وكلية موظفي منظومة الأمم المتحدة، النسخة الثانية للدورة التكوينية للمدربين حول موضوع “المرأة والسلام والأمن”، بمدرسة اللغات للقوات المسلحة الملكية بسلا من 17 إلى 21 فبراير الجاري.
وذكر منشور على صفحة “القوات المسلحة الملكية” على الفايس بوك، أن هذه النسخة شهدت مشاركة أطر وطنية ودولية منها ضباط ينتمون الى كل من دولة أنغولا وتشاد وغانا، بالإضافة إلى أفراد من القوات المسلحة الملكية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الدورة تهدف إلى تعزيز قدرات المستفيدين على إعداد وتنفيذ برامج تدريبية فعالة في إطار أجندة المرأة والسلام والأمن داخل المؤسسة العسكرية، وذلك عبر تزويدهم بمهارات متقدمة في منهجيات التدريب، وتقنيات الأندراغوجيا (علم تعليم البالغين)، وتصميم البرامج التكوينية، وأساليب التعلم النشط.
ووفقا للمصدر ذاته فقد حل المشاركون، يوم الأربعاء (19 فبراير)، بمديرية التاريخ العسكري لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وتابعوا عرضا مفصلا لمهام وأنشطة المديرية، وقاموا بزيارة الفضاءات التاريخية للمديرية حيث تلقوا شروحات حول “مشاركة القوات المسلحة الملكية في عمليات حفظ السلام والعمل الإنساني”.
ويعكس هذا التدريب، حسب ما جاء في المنشور، التزام القوات المسلحة الملكية بتعزيز دور المرأة في عمليات حفظ السلام والأمن. كما يشكّل جزءًا من خطة العمل الوطنية التي تهدف إلى رفع جاهزية الأطر العسكرية وتأهيلها وفق المعايير الدولية، لضمان فعالية أكبر في تنفيذ المهام العملياتية والإنسانية ذات البعد الأمني.