طالب الحزب الاشتراكي الاسباني في مليلية المحتلة، أمس الأربعاء (10 يناير)، الحكومة الإسبانية بتعزيز معابر مليلية مع الناظور بـ150 عنصر شرطة و150 عنصر حرس مدني، إضافة إلى 300 عنصر أمن لتأمين السياج الشائك بين المدينتين.
الكاتب العام للحزب، فرانسيسكو فيثكايينو، في ندوة صحافية، برر هذه المطالبات بأنها الأعداد الضرورية لسد العجز وتحقيق سيولة المعابر حسب الدراسات التي أنجزتها نقابات الشرطة والحرس المدني في مليلية.
وتعقيبا على عملية الاقتحام الكبيرة التي تعرضت لها المدينة قبل يومين، ما أدى إلى وصول 200 مهاجر إليها، قال فيثكايينو إنه لا توجد حلول سحرية لهذه الظاهرة، مضيفا أن إضافة تعزيزات أمنية جديدة على السياج هي السبيل الوحيد المتوفر حاليا، مضيفا أنه من المستحيل أمنيا على سلطات الناظور أو مليلية مواجهة هجوم 300 مهاجر في وقت واحد.