كشفت وزارة الداخلية الفرنسية، عن قيام برونو روتايو، وزير الداخلية الفرنسي، اليوم الاثنين (14 أبريل)، بزيارة عمل قصيرة إلى المغرب، للقاء وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت.
وحسب ما نقلت “وكالة فرانس بريس”، فإن “روتايو وصل إلى الرباط مساء أمس الأحد (13 أبريل)، ولن تستمر زيارته سوى بضع ساعات، سيبحث خلالها مع لفتيت بشكل رئيسي قضايا التعاون في مجال الهجرة ومكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن “زيارة روتايو تأتي في أعقاب اللقاء الذي جمعه بنظيره المغربي خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في شهر أكتوبر الماضي والتي أعلن خلالها عن “شراكة معززة” بين فرنسا والمغرب لمكافحة الهجرة غير النظامية ومختلف أشكال الاتجار بالبشر”.
وأعلن روتايو الخميس الماضي عن زيارته إلى الرباط بهدف “تعزيز التقدم المحرز مع المغرب، وخصوصا فيما يتعلق بالتصاريح القنصلية لجهة إصدارها والوقت الذي يستغرقه الحصول عليها”.
وسبق أن أكد وزير الداخلية الفرنسي، على أهمية الشراكة الثنائية بين الرباط وباريس.
وصرح روتايو، على هامش زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية الفرنسي إلى المغرب شهر أكتوبر الماضي، أن المغرب تمكن من تنفيذ عمليات مهمة في مجال مكافحة تهريب المخدرات، ولعل آخرها القبض على أحد أكبر تجار المخدرات في مرسيليا.
ولفت وزير الداخلية الفرنسي، إلى أن التعاون الأمني المغربي الفرنسي لا يشمل فقط مكافحة تهريب المخدرات لكن أيضا التصدي للإرهاب، مثمنا الخبرة المغربية في المجال الأمني والاستخباراتي.