افتتح جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، زيارته الرسمية إلى المغرب التي تستمر يومي 5 و 6 يناير، بلقاء ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
واستقبل وزير الخارجية المغربي، اليوم الخميس (5 يناير) بالرباط، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، في زيارة ليست هي الأولى من نوعها حيث حل في ظرف بضعة أشهر، ما لا يقل عن ستة أعضاء من هيئة مفوضي الاتحاد الأوروبي بالمغرب.
استقبل السيد ناصر بوريطة، اليوم بالرباط، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، السيد جوزيب بوريل. pic.twitter.com/XGbOVcny7G
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) January 5, 2023
وحسب المصلحة الأوروبية للعمل الخارجي، فإن هذه الزيارة ستشكل مناسبة لإجراء محادثات معمقة حول تفعيل الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، لاسيما في أفق الأجندة الجديدة للمتوسط.
وأضاف المصدر ذاته أن الممثل السامي سيتناول الملفات الجارية وسيبحث مجالات محددة، حيث يمكن تعزيز الحوار والتعاون بشكل أكبر.
ويشمل برنامج زيارة رئيس الدبلوماسية الأوروبية أيضا، “التبادل حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذات الأهمية الخاصة في السياق العالمي الصعب الراهن، والتأثير الشامل للحرب” في أوكرانيا.
وفي العام الماضي، واصلت الرباط وبروكسيل استكشاف الإمكانيات “اللامحدودة” للشراكة التي تجمعهما، مع السير قدما نحو اندماج أكبر للمغرب ضمن المحيط الاقتصادي الأوروبي، وتقوية المناعة الصناعية والاقتصادية، وإيجاد الظروف لسلاسل قيمة صناعية جديدة، وتعزيز طموحهما المناخي المشترك وتحصين شراكتهما.