• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 24 يوليو 2021 على الساعة 09:30

لا يَسمح فقط بالتنقل بحرية بين الوجهات.. باش غيفيدكم “جواز التلقيح”؟

لا يَسمح فقط بالتنقل بحرية بين الوجهات.. باش غيفيدكم “جواز التلقيح”؟

قال معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة في وزارة الصحة، إن “جواز اللقاح” أصبح معتمدا على الصعيد العالمي، مؤكدا أن اللقاحات التي يستعملها المغرب “معترف بها من طرف منظمة الصحة العالمية، وتسمح للمواطنين السفر والانتقال بحرية داخل وخارج أرض الوطن”.

وأضاف المرابط، في مقابلة مع “ميدي 1 تيفي”، مساء أول أمس الخميس (22 يوليوز)، أن بعض الدول الأوروبية تضع بعض العراقيل أمام بعض اللقاحات لدوافع غير علمية، مستدركا: “أكيد أنها ستتراجع عما قريب عن قراراتها المتعلقة ببعض اللقاحات”.

وأبرز المتحدث أن الجواز الصحي “لا يرفع عن صاحبه منع التنقل إلى العديد من الوجهات فقط، بل يمنع عنه أيضا الانتقال إلى قسم الإنعاش بفضل ما يمنحه من مناعة صحية ضد الإصابة بفيروس “كورونا”.

ودعا المسؤول في وزارة الصحة المغاربة إلى “عدم الالتفات لبعض الإشاعات المتعلقة بكفاءة اللقاحات، والإقبال بكثافة على تلقي اللقاح المضاد لكورونا، لأنه إما يمنع الإصابة بالفيروس، أو يخفف من آثاره”.

وقال المرابط: “المغرب يتوفر على أطر صحية وطبية ذات كفاءة علمية عالية، لذلك يردف، ليس علينا الاستماع للخرافات والأكاذيب”.

وكانت وزارة الصحة جددت دعوتها جميع الفئات المستهدفة في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، خاصة الأشخاص ذوو الهشاشة المناعية، كالأشخاص المسنين أو الذين يعانون أمراضا مزمنة كالسكري أو ارتفاع الضغط الدموي أو أمراض القلب والشرايين، أو أمراض تنفسية مزمنة أو غيرها، إلى الإسراع بالتوجه إلى المراكز المخصصة لهذه العملية حسب مقرات سكناهم لتلقي جرعات اللقاح.

وإلى حدود أمس الجمعة (23 يوليوز)، بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد ل(كوفيد-19) بلغ 11 مليون و699 ألف و533 شخصا، بينما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 9ملايين و787 ألف و143 شخصا.